نحن في الحركة السياسيّة النسويّة السورية، نرى أنّ النظام يستثمر في ملف اللجوء خدمة لمصالحه السياسيّة والاقتصاديّة، وفك العزلة الدوليّة المفروضة عليه، جرّاء سياساته القمعيّة الإجراميّة بحقّ شعبه على مدى عشر سنوات مضت.
إن عملية إعادة الإعمار تتطلب في الدرجة الأولى أن يثق المجتمع الدولي بالسوريات والسوريين أنفسهن/م ويتعامل مع تجمعاتهن/م ليمنحها إمكانيات إعادة بناء أنفسها بدءاً بإعادة بناء النفوس وتنمية الوعي لدى الإنسان السوري، وخاصة المرأة السورية بأنها قادرة على تغيير واقعها وواقع أسرتها والأهالي من حولها.