بيان الحركة السياسية النسوية السورية حول إدانة اعتقال الناشط الإعلامي بكر قاسم
- updated: 29 أغسطس 2024
- |
بتاريخ 26 آب الجاري، قامت الشرطة العسكرية التابعة “للجيش الوطني” بمشاركة الاستخبارات التركية، باعتقال الصحفي “بكر قاسم” برفقة زوجته “نبيهة الطه”، عضوة في الحركة السياسية النسوية السورية وأمانتها العامة.
بحسب ما ورد في بيان مسجل للزميلة “نبيهة الطه”، فإن دورية مشتركة من الشرطة العسكرية والمخابرات التركية اعترضوا سيارتهم بعد تغطيتهم لفعالية افتتاح المعرض الصناعي والتجاري الأول في مدينة الباب، وتم إطلاق سراح الزميلة “نبيهة الطه” بعد ساعتين من الاحتجاز نتيجة ضغط أهالي المنطقة وناشطيها/ناشطاتها، فيما ما يزال مصير زوجها الصحفي “بكر قاسم” مجهولاً حتى وقت تحرير هذا البيان.
المعلومات الشحيحة التي تسربت من بعض الجهات تقول إن قاسم نقل إلى مركز “حور كلس” سيئ الصيت، المعتقل الذي شهد حالات اعتقال واخفاء وتعذيب عشرات السوريين والسوريات منذ سنوات.
جدير بالذكر أن قاسم هو أب لطفلة مريضة، وتتكبد الزميلة نبيهة آثار تغييب زوجها مضافاً إلى أعباء الاهتمام بطفلة مريضة، تحتاج العناية الطبية غير المتوفرة داخل سوريا حالياً. مما يزيد من وطأة وشدة الحدث، خصوصاً وأن جميع محاولات التواصل مع زوجها عبر وسطاء/وسيطات باءت بالفشل.
إننا في الحركة السياسية النسوية السورية، نطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي بكر قاسم، إيماناً منا بمبدأ حرية التعبير والصحافة، ولا نقبل بسياسة كم الأفواه التي مارسها نظام الأسد فثرنا عليه، ولن تكون تلك السياسة مقبولة من أي جهة أخرى سورية أو غير ذلك.
كما نعلن تضامننا مع الزميلة “نبيهة طه” في المحنة التي ألمت بها، والأعباء الثقيلة التي تتحملها نتيجة استمرار إخفاء زوجها وعدم كشف مصيره.
الحرية لجميع معتقلي/ات الرأي في كل السجون السورية وتحت سيطرة كل قوى الأمر الواقع.
الحرية للصحفي بكر قاسم
عاشت سوريا حرة أبية
الأمانة العامة في الحركة السياسية النسوية السورية
الخميس 29 آب 2024