الحركة السياسية النسوية السورية تنظّم جلسة بعنوان: “طريقنا نحو المساواة والعدالة والديمقراطية” بالتوافق مع أجندة المرأة والأمن والسلام للأمم المتحدة لعام 2025
- updated: 4 نوفمبر 2025

نظّمت الحركة السياسية النسوية السورية، بتاريخ 28 تشرين الأول 2025، جلسة نقاش رفيعة المستوى استضافتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مقرها في نيويورك، تحت عنوان: “طريقنا نحو المساواة والعدالة والديمقراطية”، وذلك برعاية مشتركة من البعثات الدائمة لكلٍّ من بلجيكا، كندا، الدنمارك، بعثة الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، لوكسمبورغ، إسبانيا، والمملكة المتحدة، وكذلك برعاية من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة لعدد من المنظمات المدنية الدولية والإقليمية النسوية، وهي: مشاريع الذكاء الاصطناعي، وبدائل، وتجمع المرأة في السياسة في المنطقة العربية، ومركز المجتمع المدني والديمقراطية، ومعهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن، ومركز أمل للمناصرة والتعافي، والأمن الشامل، ومبادرة مسار السلام، والسياسة لها، وشبكة الصحفيات السوريات، وشبكة المرأة السورية، ونوافذ الأمل، ورابطة النساء الدولية للسلام والحرية، ومنظمة النساء الآن من أجل التنمية.
هدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه النساء السوريات في ظل الواقع السياسي والاجتماعي الراهن، ومناقشة سبل تعزيز مشاركتهن وضمان حقوقهن ضمن إطار انتقال سياسي عادل وشامل يراعي النوع الاجتماعي، ويسهم في بناء سوريا ديمقراطية يسودها القانون والمساواة. تناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها:
– الانتقال السياسي من منظور نسوي.
– عمليات السلام الشاملة ومكافحة خطاب الكراهية: إحياء الحوار مع مواجهة العنف والكراهية.
– حماية المدنيين والمدنيات: الالتزام بالقانون الدولي لحماية المرأة والفئات المستضعفة.
– مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي: تحقيق العدالة ودعم الناجيات، ودور المرأة الفعال في بناء السلام.

افتُتحت الجلسة بكلمة لمريم جلبي، وهي إحدى العضوات المؤسِّسات للحركة السياسية النسوية السورية، تلتها مداخلات من وجدان ناصيف، وهي ناشطة سياسية وإحدى مؤسسات الحركة السياسية النسوية السورية، ودوريس عواد، وهي ناشطة ومدافعة عن حقوق الإنسان، ووعد الخطيب، مخرجة أفلام وإحدى مؤسسات أكشن فور سما، وسميرة زعير، مدافعة عن حقوق الإنسان وإحدى مؤسسات شبكة المرأة السورية. قدمت المتحدثات رؤى حول دور النساء في بناء سوريا وتحقيق العدالة الانتقالية ومواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

أدارت النقاش رئيسة قسم السلام والأمن في هيئة الأمم المتحدة للمرأة بايفي كونيستو، وتخلل الجلسة كلمات من قبل ممثلي وممثلات الدول، من بينهم:
- سعادة السفير إبراهيم العلبي، الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة.
- سعادة السفيرة كريستينا ماركوس لاسين، الممثلة الدائمة لمملكة الدنمارك لدى الأمم المتحدة.
- سعادة السفير فيرغال ميثن، الممثل الدائم لإيرلندا لدى الأمم المتحدة.
- سعادة السفير هيكتور غوميز، الممثل الدائم لإسبانيا لدى الأمم المتحدة.
- سعادة السفيرة أود مايو-كوليش، سفيرة المساواة للاتحاد الأوروبي.
- سعادة السفير كونراد هيلموت أرز فون شتراوسنبورغ، سفير ألمانيا لحقوق الإنسان والصحة العالمية.
- سعادة السفير جاي دارمادهكاري، نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة.
- سعادة السفيرة آن فرانسواز دوستيرت، نائبة الممثلة الدائمة للوكسمبورغ لدى الأمم المتحدة.
اختُتمت الجلسة بكلمة رئيس مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة محمد الناصري.

أكد جميع المشاركين والمشاركات في الفعالية على أهمية دعم النساء السوريات ومشاركتهن الفاعلة في عملية صنع القرار، وأن تحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية في سوريا لن يكون ممكنًا دون مشاركة النساء في جميع مراحل العملية السياسية.