فعاليات ملتقى الشابات السياسيات 

ضمن ملتقى الشابات السياسيات، التقت الحركة السياسية النسوية السورية مع هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما قامت بتدريب للشابات السياسيات، بتاريخ 22 و23 تموز 2024، وذلك بحضور عدداً من عضوات الحركة فيزيائياً ضمن زيارة إلى مدينة جنيف السويسرية وكذلك افتراضياً عبر تطبيق الزووم. مثلت الحركة السياسية النسوية السورية عضوتا الأمانة العامة راوية الشمر ومريم جلبي، وعضوة لجنة العلاقات الخارجية صبا حكيم، والمدربة وعضوة الحركة دوريس عواد، بالإضافة إلى فريق ملتقى الشابات السياسيات من عضوات الهيئة العامة: آلاء الخضر، جيهان حاج بكري، حنان أحمد، خلود العسراوي، رؤى كرمان، صفا التركي، علا كرمان، كندة الناصر، ناديا زيدان، هناء الخضر، هيام حاج علي ويافا الحموي.

التقى وفد الحركة السياسية النسوية السورية خلال الزيارة مع هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلة برئيسها د.بدر جاموس، وهدف اللقاء إلى المطالبة بزيادة التمثيل النسوي في هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، والتأكيد على أهمية إشراك الفئة العمرية الشابة في العملية السياسية.

كما قامت الحركة السياسية النسوية السورية بتدريب للشابات السياسيات، قدمته المدربة وعضوة الحركة دوريس عواد. هدف التدريب إلى تمثيل الشابات والشباب وإشراكهن\م ضمن العملية السياسية ومراكز صنع القرار. 

وتناول التدريب المحاور التالية:

– ركائز قرار مجلس الأمن 2250 (الحصول على مقاعد في الهياكل القيادية، دور الشابات والشباب كمحرك للتغيير والتحسين، المشاركة في الحياة السياسية بمنتهى العدالة، دور الشابات والشباب في الحفاظ على الأمن والسلام، التعاون بين الشابات/الشباب والمؤسسات الدولية والمنظمات)

– قرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن. 

– قرار 2250 الصادر عن مجلس الأمن. 

– العمل على تفعيل قرار 2250 في الحركة السياسية النسوية السورية. 

– السياسة من المنظور النسوي للشابات. 

وحول ملتقى الشابات السياسيات والهدف منه، قالت عضوة الحركة السياسية النسوية السورية صفا التركي: “إشراك الشابات والشباب في صنع القرار يعزز الديمقراطية ويضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، فهن/م المستقبل، وصنع القرار يبدأ بإشراكهن/م اليوم لتحقيق التغيير الإيجابي غدًا. فالشابات والشباب لديهن\م القدرة على تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للمشكلات المعاصرة، لذلك يجب أن يكون لهن\م صوت في جميع مستويات صنع القرار. الشابات والشباب ليسوا فقط متأثرات \متأثرين بالصراعات، بل هم جزء من الحل أيضًا. والدليل على ذلك أن القرار 2250 يدعو إلى تعزيز مشاركتهن/م في عمليات السلام”.