اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا

يصادف يوم 24 آذار اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا، ويعتبر هذا اليوم ذكرى اغتيال رئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور، الذي شارك في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده، ولقي عمله اعترافًا دوليًا لما كتبه من رسائل استنكر فيها انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفًا في بلده.

وتهدف هذه المناسبة إلى الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان، والتأكيد على أهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، وإلى الإشادة أيضاً باللواتي/الذين كرسن/وا حياتهن/م لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وبهذه المناسبة أكدت عضوة الحركة السياسية النسوية السورية جمانة سيف أنه بعد عشر سنوات من الارتكابات الجسيمة من قبل نظام الأسد وبعض الأطراف الأخرى، لا يمكن تحقيق العدالة والسلام دون معرفة الحقيقة، فبالإضافة إلى أنها حق أساسي للسوريات والسوريين جميعاً، هي شرط لازم لإنصاف الضحايا ومحاربة الإفلات من العقاب ومنع تكرار الانتهاكات.

وإن الحركة السياسية النسوية السورية تؤكد في رؤيتها السياسية على أن الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلات والمعتقلين والإعلان عن مصير المختفيات والمختفين قسرياً يعتبر حجر أساس في بناء البيئة الآمنة والمحايدة وفق بيان جنيف ۲۰۱۲. كما تؤكد الحركة على أنه يجب التعامل مع هذا الملف على أنه ملف فوق تفاوضي.