لقاء الحركة السياسية النسوية السورية مع ممثل فرنسا في الأمم المتحدة
- updated: 1 نوفمبر 2023
التقت الحركة السياسية النسوية السورية، يوم الثلاثاء الموافق 13 أيلول 2023، بممثل فرنسا في الأمم المتحدة، السيد أدوارد دامبرين. وقد مثلت الحركة في هذا اللقاء عضوات الأمانة العامة: رويدا مطر ورويدة كنعان، و نسرين مجدل عضوة لجنة العلاقات الخارجية، وليليان عضوة اللجنة السياسية في الحركة. قدمت العضوات خلال اللقاء عرضاً حول آخر المستجدات في محافظة السويداء بشكل أساسي، وشمال سوريا، بالإضافة إلى وضع السوريات والسوريين في دول اللجوء.
أوضحت عضوات الحركة السياسية النسوية السورية في هذا اللقاء أن مطالب الاحتجاجات الشعبيّة في محافظة السويداء قد تجاوزت تحسين الوضع المعيشيّ، لتندرج تحت مطلبين رئيسيين: رحيل بشار الأسد ونظامه عن الحكم، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك ليقين الشارع بعجز هذا النظام عن تلبية أبسط حقوقه، في غمرة التجاذبات الدوليّة، وارتهانه لقوى خارجيّة. وبيّن أن هذه المطالب تعبّر بوضوح عن أهميّة الحلّ السياسيّ الشامل كبوّابة لحلّ أزمات الشعب السوريّ المتفاقمة، كقضيّة اللجوء، وملفّ الكبتاجون، وتحسين الوضع المعيشيّ، وتحقيق التطلعات من أجل دولة ديمقراطيّة مدنيّة.
وأكدنَ أننا في الحركة السياسيّة النسويّة السوريّة؛ نسعى أن لا يتكرّر سيناريو 2011، فهذه فرصتنا للتوصّل إلى حلّ سياسيّ شامل، ينهي حالة الاستنقاع في سوريا. ودعت عضوات الحركة السياسية النسوية السورية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده، والدفع باتّجاه الحل السياسيّ وفق قرار مجلس الأمن 2254، والنظر لمشاركة النساء كجزء أساسيّ من هذا الحلّ، والضغط للإفراج عن المعتقلات/ين، ووضع حدّ للتغييب القسري، والتغوّل الأمنيّ.
أعربت العضوات عن قلقهنَّ من تفاقم الأزمة في السويداء، محذرات من تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية ومن احتمال تعرض الأمن الغذائي للخطر في المستقبل القريب. وحثثن المجتمع الدولي على التدخل الفعّال لحماية حقوق الإنسان وضمان استقرار البلاد، مؤكدات أن التدهور الاقتصادي والتصعيد العسكري سيزيد من معاناة الشعب السوري، وسيعقِّد عملية تحقيق السلام والاستقرار.
وفي الختام؛ شكر الجانب الفرنسي الحركة على الإحاطة، معرباً عن دعم فرنسا لحل سياسي في سوريا، وأكد على أهمية مشاركة النساء في عمليات صنع القرار السياسي.