المؤتمر العام السادس للحركة السياسية النسوية السورية المنعقد تحت شعار “نحو مسار سياسي نسوي فاعل”
- updated: 1 يوليو 2024
تحت شعار “نحو مسار سياسي نسوي فاعل” انطلقت أعمال المؤتمر العام السادس للحركة السياسية النسوية السورية افتراضياً، وفي كل من مدينتي بروكسل وغازي عنتاب، من 28 وحتى 30 حزيران 2024، وبحضور أكثر من 80 عضو/ة من الهيئة العامة يتوزعون/نَّ في جميع أنحاء العالم.
في اليوم الأول بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهيدات والشهداء، ولذكرى العضوتين الراحلتين الشهيدة “هبة حاج عارف” والمناضلة النسوية “فردوس البحرة”، والشهيد في معتقلات النظام “ناصر بندق” زوج عضوة الحركة “فريزة جهجاه”. بعد ذلك ومن مواقع المؤتمر الثلاثة ألقت كلاً من عضوات الحركة أمل نعيم وكبرياء الساعور ونبيهة الطه الكلمات الافتتاحية للمؤتمر.
وانتخبت في اليوم الأول لجنة تحضير المؤتمر، والتي تمثلت بعضوات الحركة صبيحة خليل ونضال جوجك في بروكسل وكبرياء الساعور في تركيا. كما تمت مناقشة التقرير السياسي الذي عرض وحلل الوضع السياسي السوري وارتباطه بالملفات الإقليمية والدولية. وتم عرض ومناقشة ورقتي موقف الورقة الأولى بعنوان “موقف الحركة السياسية النسوية السورية في فهم الهوية الوطنية”، وورقة موقف بعنوان “أشكال نظم الحكم، نظام الحكم الأنسب لسوريا في مرحلة التحول الديمقراطي”، وأقرّ المؤتمر تبني نظام الحكم المختلط/شبه الرئاسي كشكل حكم لسوريا القادمة.
عن شعار المؤتمر قالت عضوة الحركة السياسية النسوية السورية ميسا المحمود: “الحركة بمؤتمرها السادس الذي يحمل شعار نحو مسار سياسي نسوي فاعل، يحمل في طياته هوية عضواتها وأعضائها، هويتهن/م الوطنية، وقرارهن/م السياسي، نحو مسار سياسي نسوي مازلنا متابعات/ين في النضال للوصول لسوريا الحرة الديمقراطية لكل السوريات والسوريين.”
وعن انطباعه عن المؤتمر قال عضو الحركة إبراهيم شاهين: “ماتزال النقاشات التي تدور في قاعات المؤتمر وشبكات التواصل بين العضوات والأعضاء، مصدراً لتطوير المستوى الفكري والسياسي وتشكيل الروح الجامعة في الحركة السياسية النسوية السورية.”
في اليوم الثاني من المؤتمر تم عرض برامج الحركة السياسية النسوية السورية ومشاريعها، والتقرير المالي وتقرير لجنة الرقابة لهذا العام، ودار نقاش بين عضوات/أعضاء الحركة حول التحديات التي واجهتها الحركة في العام المنصرم وكيفية تجاوزها.
وعن سبيلنا لتجاوز هذه التحديات قالت عضوة الحركة السياسية النسوية السورية غيثاء أسعد دالي: “إنني مؤمنة بأن القوة الحقيقية للحركة السياسية النسوية السورية تكمن في تضامننا ووحدتنا، وفي سعينا الدؤوب لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع. إن نساء #سوريا لعبن دوراً محورياً في النضال من أجل الحرية والكرامة، واليوم نحن أمام تحديات كبيرة تتطلب منا تكاتف الجهود والعمل المستمر.”
وفي نهاية اليوم الثاني بدأت المرشحات/ين للأمانة العامة ولجنة الرقابة بإجراء مناظرة انتخابية، عرضن/وا فيها برنامجهن/م الانتخابي. وكما في كل مؤتمر وضمن تجربة ديمقراطية مميزة جرت انتخابات للأمانة العامة ولجنة الرقابة، وبعد فرز الأصوات في كل من بروكسل وغازي عنتاب وافتراضياً، أعلنت نتائج الانتخابات، لتتمثل الأمانة العامة الجديدة بالعضوات راوية الشمر، رويدا مطر، مريم جلبي، نبيهة الطه ووجدان ناصيف، وتمثلت لجنة الرقابة الجديدة بـ جمانة سيف، خولة دنيا وسلمى الدمشقي.
في اليوم الثالث من المؤتمر وبحضور عدد من أجسام وهيئات وأحزاب المعارضة السورية وشخصيات من منظمات المجتمع المدني والشركاء كانت الجلسة الختامية، بدأت الجلسة بإلقاء عضوة الأمانة العامة وجدان ناصيف للبيان الختامي وعرض مخرجات المؤتمر، ثم دار نقاش مفتوح حول أهم المواضيع والقضايا المتعلقة بالشأن السوري.
وعن جلسة الشركاء قالت عضوة الحركة السياسية النسوية السورية لينا وفائي: “بعد سبع سنوات من الجهد أصبحت الحركة السياسية النسوية السورية رقمًا صعبًا لا يمكن تجاهله في المعارضة السورية، وكان لها سبق استضافة جهات المعارضة المتنوعة والمختلفة في جلسة ختام مؤتمرها السادس.”