ورقة سياساتية-رؤية النساء السوريات لإعادة إعمار الاقتصاد وإصلاح المؤسسات الحكوميّة بما يضمن السلم الأهليّ

تتوجّـه الحركـة السياسـيّة النسـويّة السـوريّة ببالـغ الشـكر، لـكلّ المسـاهمات والمسـاهمين فـي إنجـاز هذا العمـل مـن أفــراد ومنظمــات، ولا ســيما رابطــة النســاء الدوليـّـة للســلام والحريـّـة، وعضــوات الحركــة وموظفاتهــا اللواتـي أسـهمن فـي إجـراء الجلسـات التشـاوريّة.

لم يكن هذا العمل ممكناً، لولا النساء السوريّات المشاركات في الجلسات التشاورية، فقد تمّ إنجازه بإصرارهنَّ على متابعة الجلسات، رغم صعوبة الظروف بغية ضمان إيصال أصوات النساء السوريّات.

مع دخول سوريا مرحلة جديدة بعد سنوات طويلة من الحرب وما ألحقته من أضرار على المستوى الاقتصاديّ، ومن آثار واسعة على المستوى المجتمعيّ، تبرز أهمية معرفة الواقع الحاليّ والتحديات المختلفة التي تواجه إعادة الإعمار وضرورة إعادة بناء المؤسسات الأساسيّة في الدولة باعتبارها قوة دافعة نحو التطوّر وتحقيق الاستقرار والسلم الأهليّ ومنع العودة إلى الحرب مرة أخرى.

اعتمدت هذه الورقة على تحليل نتائج اثنتي عشرة جلسة نقاشيّة مركّزة، نظّمتها الحركة السياسيّة النسويّة السوريّة، وعُقدت افتراضيًّا. شملت جلسات النقاش 120 امرأة سورية من مختلف مناطق الداخل السوري، ومن خلفيّات ثقافيّة ودينيّة وطائفيّة ومناطقيّة متنوّعة، وتوجّهات سياسيّة مختلفة. وحالات اجتماعيّة مختلفة في العمر والحالة الزوجيّة وحالة النزوح وغيرها، وكذلك عاملات في منظمات المجتمع المدنيّ ومستفيدات. قُسّمت النساء إلى مجموعات نقاش مركّزة تضمّ كل مجموعة عشرة نساء. شملت جلسات النقاش المركّزة كل من المناطق التالية: دمشق، السويداء، درعا، حمص، حلب، مصياف، اللاذقية، إدلب، مخيم أطمة، عفرين، دير الزور، الرقة.

 

فريق الجلسات التشاورية في الحركة: خزامى درويش، خولة دنيا، رويدة كنعان، سلمى الصياد، صبيحة خليل، كبرياء الساعور، لينا وفائي، هيام حاج علي، وجدان ناصيف.

الباحثة: هوازن خداج

تنويه: أجريت هذه الورقة قبل رفع العقوبات عن سوريا.

 

لقراءة الورقة، يرجى الضغط هنا