إدلب تحت النار

إن منطقة وقف التصعيد في إدلب وشمال حماة والتي تم التوافق عليها بين تركيا وروسيا كدول ضامنة تتعرض إلى قصف جوي وبالمدافع والصواريخ، مما أدى إلى عدد كبير من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء، ونزوح عدد كبير من أهالي المنطقة وتشردهم هرباً من القصف والدمار، وهذه الحملة العسكرية الشرسة دليل آخر على إجرام النظام بدعم من حليفته روسيا في محاولة لإفراغ المنطقة من أهلها والاستمرار باتباع سياسة الأرض المحروقة.
إننا في الحركة السياسية النسوية السورية ندعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري، لوقف الحملة الشرسة لمنع سقوط المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء، ولتحقيق التزاماته الأخلاقية، ولمنع استمرار الانتهاكات الصارخة لكافة المواثيق والقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وضرورة تفعيل مسار جنيف والانتقال السياسي لتحقيق الأمن والسلام في سوريا.

الكاتبة: صبا حكيم Saba Hakim عضوة الحركة السياسية النسوية السورية.