زيارة وفد الحركة السياسية النسوية السورية للمملكة المتحدة 10-12 حزيران 2019
- updated: 3 يوليو 2020
زيارة وفد الحركة السياسية النسوية السورية للمملكة المتحدة
10 – 12 حزيران 2019
لقد قام وفد الحركة المؤلف من العضوات لينا وفائي وخلود منصور ووجدان ناصيف بزيارة إلى لندن، المملكة المتحدة بتاريخ ١٠ إلى ١٢ حزيران 2019، بهدف القيام بمجموعة من الزيارات الرسمية مع عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والمنظمات الدولية، للتعريف بالحركة وتأسيسها ومبادئها وأهدافها والأعمال والأنشطة التي تقوم بها، إضافة إلى إطلاق الأوراق السياساتية الأخيرة للحركة حول الدستور وإعادة الإعمار وعودة المهجرين السوريين من منظور نسوي، كما تم التأكيد خلال الزيارات على ضرورة دفع العملية السياسية والجلوس على طاولة المفاوضات، ودعم مشاركة النساء في جميع مراحل العملية السياسية وفي مراكز صنع القرار بنسبة لا تقل عن 30% وصولاً إلى المناصفة، وكذلك ضرورة دعم النساء في سوريا والاستماع لأصواتهن.
كما تم التركيز خلال جميع اللقاءات على الوضع الإنساني والسياسي الراهن في إدلب، والمطالبة بتحييد وحماية ودعم المدنيين، وأن الحرب على الإرهاب لا يبرر بأي شكل من الأشكال استهداف المدنيين الأبرياء العزل، وتم التأكيد على ضرورة تقديم الدعم الإنساني العاجل للمنطقة وخاصة فيما يتعلق بالخدمات الصحية والإغاثية والتعليمية، وأن تقديم الدعم لمنظمات المجتمع المدني المحلية ضروري لتتمكن من القيام بدورها في ظل هذا الوضع الإنساني المتأزم.
التقى الوفد مع مجموعة من المنظمات منها منظمة GAPS ومنظمة العفو الدولية ومنظمة عالم أكثر أماناً، كما التقى وفد الحركة مع اللورد أحمد وكونتيسة ويسيكس في قصر بكنغهام، وكان هناك لقاءات مع عضوات وأعضاء في البرلمان من بينهم جيرمي كوربن، بريت غيل، أليكس نوريس، كما تم تنظيم لقاء مع البارونة فيونا هدغسون، ولقاء آخر مع المسؤولين عن الملف السوري في الحكومة البريطانية، ومع مسؤولات في قسم التطوير الدولي في الحكومة البريطانية.
كما تضمنت الزيارة فعالية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE لإطلاق الأوراق السياساتية الأخيرة للحركة حول الدستور وإعادة الإعمار وعودة المهجرين السوريين، من منظور نسوي، تم التركيز فيها على الحديث عن الجلسات التشاورية المكثفة مع مجموعات من النساء معظمها في الداخل السوري، وفكرة إطلاق الجلسات وتنظيمها ومنهجية البحث والنقاشات والنقاشات التفاعلية، وكيف تم إطلاق هذه الأوراق بناء على ما تمت مناقشته في هذه الجلسات.