بيان صحفي بخصوص إطلاق تقرير الاستعراض الدوري الشامل حول سوريا

ضمن رؤية الحركة السياسية النسوية السورية ببناء سوريا دولة ديمقراطية قائمة على أسس المواطنة المتساوية دون أي تمييز بين مواطناتها/يها، دولة تجرم كل أشكال العنف ضد النساء، وتستند إلى دستور يتوافق مع منظور جنساني؛ أعدت الحركة تقرير الاستعراض الدوري الشامل الذي يركز على العنف الاقتصادي ضد النساء السوريات، والذي تم تقديمه في تشرين الثاني 2021. يتناول التقرير النظام السوري بشكل رئيسي، ويتحدى قدرته على ضمان الأمن الاقتصادي للنساء في سوريا بما فيها مناطق الصراع. ويركز التقرير على الوضع الاقتصادي للنساء في سوريا وكذلك على النازحات داخلياً والمقيمات خارج الحدود حيث يواجهن العنف الاقتصادي الجنساني. يعتمد تحليلنا على البيانات الرسمية وكذلك البيانات الصادرة عن المنظمات الدولية والوطنية وعلى المقابلات التي أجرتها الحركة السياسية النسوية السورية كجزء من أنشطتها في مجال البحث والنشر.

كما تم إعداد خمس أوراق حقائق تحمل رسائل وتوصيات محددة، تحت العناوين التالية:

 1- الاستغلال الجنسي والاتجار بالنساء السوريات

 2- الحق في الحياة تحت تهديد انعدام الأمن الغذائي

 3. الوصول إلى المسكن والأرض والممتلكات كأداة أساسية لتحرر المرأة اقتصادياً

 4- العنف الجنساني المتعلق بوضع المحتجزات

 5- العنف الاقتصادي الجنساني ووصول النساء إلى سوق العمل في سوريا

تمت دعوة الحركة السياسية النسوية السورية إلى الاجتماع التقليدي مع خبراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي عقد يوم الاثنين 6 كانون الأول 2021، وتم خلاله عرض تقرير الحركة وأوراق الحقائق.

 وتحضيرًا لجلسة الاستعراض الدوري الشامل للجمهورية العربية السورية التي ستعقد في 24 كانون الثاني 2022؛ أجرت الحركة السياسية النسوية السورية خلال الفترة السابقة اجتماعات ثنائية بين فريق الـ UPR في الحركة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهذه الاجتماعات مع الدول التالية: اجتماع مع المكسيك، الدنمارك، بريطانيا، هولندا، فنلندا، السويد. ووجهت الحركة خلال هذه الاجتماعات رسائلها السياسية وتوصياتها حسب الاهتمامات الموضوعية لهذه الدول والمشاركة السابقة في الاستعراض الدوري الشامل المتعلق بسوريا ودول أخرى.

تتوجه الحركة السياسية النسوية السورية ببالغ الشكر والتقدير لكل المساهمات والمساهمين في إنجاز هذا التقرير من أفراد ومنظمات، وتخص بالشكر مؤسسة فریدریش إیبرت، رابطة النساء الدولية من أجل السلام والحرية، وفريق UPR Info، وكافة عضوات الحركة وموظفاتها اللواتي شاركن في هذا العمل.