اليوم؛ وبينما يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمرأة، تعاني النساء السوريات من ظلم واستبداد النظام السوري وقوى الأمر الواقع المسيطرة والمجتمع الأبوي، وتضاعفت معاناتهن هذا العام جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط، مما زاد من فقرهن واحتياجاتهن.
لقد أظهرت النساء السوريات شجاعة منقطعة النظير في مواجهة جميع التحديات التي واجهنها خلال السنوات الماضية، ونحن نؤمن أننا وبالعمل معاً قادرات على المضي قدماً لتجاوز هذه المحنة.
في ظل هذه الكارثة؛ نجدد العهد اليوم على الاستمرار في السعي والنضال لتحقيق مستقبل أفضل لجميع النساء السوريات، حتى الوصول إلى سوريا حرة، ديمقراطية، خالية من كل أشكال العنف والتمييز والاضطهاد.