اليوم الدولي للسلام
- By: Mona Katoub
- |
- Updated: 21 سبتمبر 2021
يصادف اليوم الثلاثاء 21 أيلول اليوم الدولي للسلام، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب، وذلك بموجب القرار 67/36 ليكون متزامنًا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر أيلول. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول 1982.
وفي عام 2001 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على القرار 282/55 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول يومًا للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية للتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.
أما موضوع عام 2021 هو التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام، حيث تركز الجهود لمساعدة الجميع على التعافي من جائحة كوفيد 19 من أجل تحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة، وأكثر عدلاً وإنصافًا وشمولاً واستدامة وصحة.
عبرت/عبر عضوات وأعضاء الحركة عن رأيهن/م بالسلام بكلمات نشاركها معكن/م:
“السلام العالمي لا يتجزأ وسوريا تحتاج السلام فهي قلب العالم في الخريطة والضمير والإرث الإنساني، لن يتحقق السلام فيها دون محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وعلى رأسهم بشار الأسد.” خولة يوسف برغوث، عضوة الحركة السياسية النسوية السورية
“السلام؛ لا يدرك معنى الكلمة بعمقها إلا من حرم منها وما زال يعاني من وطأة الحرب والقتل والتشريد، رغم كل الجهود لإرساء السلام وإنهاء حرب شنها الدكتاتور بشار الأسد على شعبه لأنه رفع الصوت عاليًا مطالبًا بالحرية والديمقراطية والمساواة، فأصبح السلام حلمًا نصبو إليه.” نجاة مرشد، عضوة الحركة السياسية النسوية السورية
“السلام تحد كبير يبدأ باعترافنا وفهمنا لعيوبنا أولاً، ومواجهة مشاكلنا وعدم انكارها أو ترحيلها كاتهام الآخرين بأنهم سببها وتعليقها على الغير، فلن يمكننا تحقيق السلام ما لم نبدأ بالسلام الداخلي وشجاعة المواجهة مع الذات.” وسيم حسان، عضو الحركة السياسية النسوية السورية
“لا سلام بدون المرأة. عندما تشارك المرأة السورية في مفاوضات السلام تزداد فرص التوصل إلى اتفاق سلام أكثر قوة واستقرارًا، لأنها تحمل على عاتقها الأمل في بناء سوريا الغد، القائمة على العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.” هيام الشيروط، عضوة الحركة السياسية النسوية السورية