اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع – 19 حزيران
- By: Mona Katoub
- |
- Updated: 21 فبراير 2021
يستخدم العنف الجنسي في حالات النزاع كأداة من أدوات الحرب لترويع السكان وإرهابهم، وكأسلوب من أساليب التعذيب تتعرض له النساء والفتيات كما يتعرض له الرجال والفتيان كذلك، ويخلف الكثير من الصدمات النفسية لشعور الضحايا بالإهانة والذنب والخوف من وصمة العار، كما يخلف العديد من المشاكل الصحية الوخيمة كالعقم والسلس البولي وزيادة حالات الحمل غير المرغوب فيه والإجهاض والأطفال مجهولي النسب، مما يسبب تفكيك استقرار المجتمعات ويهدد أمنها وأمانها.
ففي سوريا استخدم العنف الجنسي بشكل منهجي من قبل قوات النظام الأسدي في العديد من المناطق وفي المعتقلات ونقاط التفتيش بهدف إخضاع السكان وإذلالهم، كما أن الكثير من النساء والفتيات تعرضن للاستغلال الجنسي في المخيمات ومراكز الإيواء من قبل بعض المشرفين عليها، وأحيانا في دول اللجوء المجاورة من قبل أرباب العمل.
تم تحديد يوم ١٩ حزيران من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بوصفه اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، وذلك لزيادة الوعي بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المتصل بحالات النزاع، ولتكريم الناجيات والناجين من ممارسات العنف الجنسي من خلال تسليط الضوء على معاناة الضحايا، وللتركيز على ضرورة مساعدتهم لإعادة بناء حياتهم واندماجهم في المجتمع من جديد، وللتشديد كذلك على ضرورة محاسبة الجناة ومعاقبتهم.