في 4 نيسان 2017 أودى هجوم كيميائي مروع على مدينة خان شيخون في ريف إدلب بحياة العشرات من المدنيات والمدنيين الأبرياء، وما تزال صور الجثث، وصرخات الناجيات والناجين محفورة في ذاكرتنا.
وعلى الرغم من الأدلة الدامغة التي تشير إلى تورط النظام السوري في مجزرة خان شيخون وغيرها من المجازر، فإن العدالة ما تزال بعيدة المنال بالنسبة للضحايا، بسبب الإفلات المستمر من العقاب للجناة والمسؤولين عن الفظائع المرتكبة في سوريا، بدلاً من أن تتم محاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية. ولذلك ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته ومضاعفة جهوده لضمان المحاسبة لمرتكبي هذه الجرائم في سوريا.
وبينما نحيي ذكرى مجزرة خان شيخون، دعونا نكرم ذكرى الضحايا، وليكن هذا اليوم بمثابة تجديد للعهد بالعمل الجاد لتحقيق العدالة والمساءلة في سوريا.