جلساتنا الاستشارية – تقرير لجنة التواصل والنشاطات

 

يتركز عمل لجنة التواصل والنشاطات على التواصل مع السوريات
والسوريين في سوريا وخارجها، وعلى وجه الخصوص النساء السوريات.

بدأت اللجنة عملها منذ تأسيس الحركة بالتواصل مع مجموعات من النساء
في سوريا عن طريق مجموعة من عضوات الحركة المتواجدات في مناطق مختلفة من سوريا
بهدف العمل على زيادة التوعية حول آخر التطورات السياسية والمفاهيم النسوية عبر
النقاشات والحوارات وتبادل الأفكار.

في البداية كان العمل مرتكزاً بشكل رئيسي على عضوات الحركة
المتواجدات في سوريا وعن طريق العلاقات الشخصية والمهنية (مع منظمات مجتمع مدني أو
تجمعات نسائية محلية) لعضوات وأعضاء الحركة في سوريا.

في بداية شهر كانون الأول ٢٠١٨، بدأت الحركة بعقد جلسات حوارية
أكثر تنظيماً مع مجموعات نساء في سوريا وفي دول الجوار والتركيز في النقاش على
مواضيع معينة يتم نقاشها مع كل مجموعة وتبادل الأفكار والتي على أساسها تعمل
الحركة على إنتاج أوراق سياسية في المواضيع قيد النقاش، وسوف تنشر الحركة هذه
الأوراق وتضعها في يد الجهات المعنية، السورية منها والدولية. ويتم أيضاً فتح حوار
في هذه الجلسات وتقوم إحدى عضوات الحركة لديها خبرة أو إطلاع كبير في الموضوع الذي
يتم نقاشه بإعطاء ملخص عن الموضوع وآخر المستجدات المتعلقة به وتوضيح الرؤية
السياسية للحركة ذات الصلة بالموضوع، ثم الإجابة على أي تساؤلات أو مداخلات من
النساء المشاركات في الجلسة.

بالإضافة إلى ذلك، النساء من المجموعات المختلفة اللواتي تم اللقاء
والتشاور والحوار معهن طرحن أسئلة وأفكار أغنت النقاش وعلى أساسها تم وضع بعض
الأفكار التي يمكن أن تركز عليها الحركة في عملها في المستقبل ضمن جلسات حوارية
أخرى وأيضاً في عمل الحركة على المستوى السياسي.

منذ بداية هذا النشاط، تفاوت عدد المجموعات والمناطق التي تم عقد
الجلسات فيها حسب التطورات الأمنية والميدانية والتي كان هناك تأثير كبير عليها في
حال كان في المنطقة عمليات عسكرية أو تشديدات أمنية، حيث أن سلامة وأمان المشاركات
كانا الأولوية في المضي بعقد هذه الجلسات.

وتتعاون الحركة مع عضوات الحركة المتواجدات في المناطق التي يتم عقد الجلسات فيها بالإضافة
إلى منظمات محلية لتسهيل الأمور اللوجستية والوصول إلى مجموعة متنوعة من النساء.

في المرحلة المقبلة سوف تستمر الحركة بعقد هذه الجلسات وتوسيعها
جغرافياً قدر الإمكان وفي حال سمحت لذلك الأوضاع الأمنية، ولتكون هذه الجلسات
وسيلة لتبادل المعلومة وإضفاء صوت النساء السوريات بشكل أكبر في العمل السياسي
للحركة.

بالإضافة إلى ذلك سوف يكون هناك نشاط أكبر للحركة ومشابه لحد كبير للجلسات
المذكورة مع النساء السوريات في الدول الإقليمية والغربية والتي يتواجد فيها عضوات
وأعضاء الحركة.