لقاء الحركة السياسية النسوية السورية مع هيئة التفاوض السورية 

شارك وفد الحركة السياسية النسوية السورية متمثلاً بعضوة الأمانة العامة رويدا مطر وعضوتا لجنة العلاقات الخارجية كندة الناصر ونجاة مرشد في الاجتماع الدوري لهيئة التفاوض السورية، يوم الجمعة 8 آذار 2024 في مدينة إسطنبول التركية، بحضور ممثلين/ات عن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وأمريكا وإيطاليا وكندا وكذلك ممثلين/ات عن منظمات المجتمع المدني، كما حضرت الاجتماع عضوات من الحركة كممثلات عن أجسام سياسية أخرى وهنَّ: أليس مفرج، ديما موسى، ومريم جلبي.

اللقاء بحسب ما أوضح رئيس هيئة التفاوض د.بدر جاموس سيساهم في المدخلات الاستراتيجية لهيئة التفاوض. وخلال اللقاء تم التأكيد على التمسك بالعملية السياسية والحل السياسي المستند على القرار 2254، وعلى أهمية التعاون بين المسار السياسي الأول ومسار منظمات المجتمع المدني، والتأكيد على أهمية الدعم الدولي للمعارضة السياسية.

ومن أهم المواضيع التي أكد عليها وفد الحركة خلال اللقاء:

  • التمسك بالقرار 2254 و2118 
  • زيادة نسبة مشاركة النساء في هيئة التفاوض والعملية السياسية.
  • تأمين حماية للنساء ليتمكن من المشاركة السياسية وخصوصاً النساء المتواجدات داخل سوريا. 
  • استمرار دعم العملية السياسية والمعارضة السياسية من قبل المجتمع الدولي.
  • الضغط على سلطات الأمر الواقع لوقف الانتهاكات في كافة المناطق السورية تجاه السياسيات/ين والناشطات والنشطاء والنساء بشكل عام.

وعن وضع النساء السوريات قالت عضوة الأمانة العامة في الحركة السياسية النسوية السورية رويدا مطر: “يأتي اجتماعنا في يوم المرأة العالمي ونتلقى التهاني في هذا اليوم ما يشير إلى الاحتفال، لكن الحقيقة أننا لسنا بخير، ومن الأنسب أن نتذكر معاناة النساء السوريات في هذا اليوم، وأن نؤكد على ضرورة العمل المتواصل لحماية النساء جميعاً وخصوصاً النساء في الداخل السوري اللواتي يطمحن ويناضلن من أجل المشاركة السياسية، ويتم كتم أصواتهن. ولتخفيف هذه المعاناة لا بد من حل سياسي مبني على القرار 2254، ولا بد من وضع إجراءات لتطبيق هذا القرار، وألا يبقى عائماً دون ضوابط أو خطوات تتخذ لتطبيقه”. 

أما عضوة لجنة العلاقات الخارجية للحركة السياسية النسوية السورية نجاة مرشد فقالت: “مع أهمية المساعدات الإنسانية والدعم المقدم من الدول للشعب السوري لا يمكن الاكتفاء بهذه المساعدات لأنها استجابة آنية، إن الحل الحقيقي لإنهاء الأزمة الإنسانية للشعب السوري أينما كان هو الضغط باتجاه الحل السياسي لتحقيق السلام المستدام في سوريا”. 

وأكد ممثلو/ات الدول والاتحاد الأوروبي خلال اللقاء على أهمية الحل السياسي في سوريا كما أكدت ممثلة أمريكا أنه وبعد ثماني سنوات من إصدار القرار 2254 ما زال الشعب السوري متمسكاً بهذا القرار ومستمراً في سبيل تحقيقه ما يعطي أمل للمواصلة، والعمل على إيجاد حل سياسي وسلام في سوريا.