مشاركة الحركة السياسية النسوية السورية في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة الدورة 67 (CSW67)

أقامت الحركة السياسية النسوية السورية في العاشر من شهر أذار وبالشراكة مع البعثات الدائمة لـ ألبانيا، ألمانيا، ووفد الاتحاد الأوروبي، السويد، فرنسا، كندا، مالطا، والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جلسة جانبية على هامش لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، الدورة 67 (CSW67) بعنوان: “المرأة، الدين، والحرية”. حضر الجلسة عدداً من ممثلات/ي الدول الأعضاء والسلك الدبلوماسي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية والسياسيات النسويات السوريات. المتحدثات في الجلسة هنَّ: عضوة الحركة لينا وفائي، والناشطة النسوية الإيرانية مرجان نشأت، والناشطة النسوية التونسية أحلام بوسريول، يسرت الجلسة المديرة التنفيذية للحركة آلما سالم.

بدأت الجلسة بدقيقة صمت على أرواح ضحايا زلزال سوريا وتركيا، وعرض فيديو تكريماً للراحلة العضوة المؤسسة للحركة الدكتورة بسمة قضماني. قدمت المتحدثات والجهات الراعية وجهات نظرهنَّ/م وملاحظاتهنَّ/م، وتم تبادل نقاط الحديث التي تهم الحركة خلال الفعالية مع الدول الثمانية التي تبنت الفعالية، تلتها جلسة مفتوحة.

سلطت الجلسة الضوء على أصوات القيادات النسائية الإيرانية والسورية والتونسية، للاستفادة من خبراتهن في البحث عن دولة علمانية على أساس المواطنة المتساوية، التحديات والفرص التي يواجهنها خلال سعيهن لتحقيق المساواة بين الجنسين من خلال فصل الدين عن الدولة.

وعرض خلال الجلسة فيديو رسائلهنَّ ووجوههنَّ من معرض مَوْجة لقيمته آلما سالم، يأتِ هذا المعرض بعد مرور سنوات عديدة على موجة ثورات الربيع العربي ويبحث في ارتداداتها على الموجة النسوية السورية الحالية، كما يتلّمس أثر الحركة السياسية النسوية السورية بعد خمسة أعوام على تأسيسها في كسر الصورة النمطية لمواقع النساء، وفي تحريك تلك الموجة بتجاه تحقيق حضور المرأة في الشأن العام وعلى طاولة القرار السياسي.

 

كما قامت الحركة السياسية النسوية السورية، في الفترة ما بين الثامن وحتى العاشر من شهر آذار الجاري، بعدد من الاجتماعات الثنائية في مدينة نيويورك الأمريكية على هامش لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة الدورة 67 (CSW67)، وذلك مع عدد من البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة لكل من الدول التالية: آيسلندا، بريطانيا وفرنسا، الذين أبدوا اهتمامهم بالسماع من نساء سوريا مباشرة وتبادل الأفكار في كيفية التعاون من أجل سوريا والتركيز على دور الحركة والنساء في العمل السياسي، خاصة أن دولة مثل آيسلندا تعتبر من القياديات في السياسية الخارجية النسوية. والتقت الحركة كذلك مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري دي كارلو، وتم الاجتماع أيضاً مع فريق الأمن والسلام من اليو إن ومان وأيضاً الخبير لمنظمة أوتشا في الأمم المتحدة والمسؤول عن الملف السوري السيد كيث ستانسكي. وحضرت الحركة فعالية للمبادرة النسوية الأورومتوسطية حول التعليم والعنف ضد المرأة. مثلت الحركة السياسية النسوية السورية في هذه اللقاءات عضوتا الحركة لينا وفائي ومريم جلبي. 

هدفت هذه اللقاءات إلى تبادل الآراء حول الوضع السوري سياسياً، وخصوصاً بعد فاجعة الزلزال وتأثيراته السياسية، وإلى نقل صوت النساء السوريات المشاركات في مشروع المشاورات الوطنية.

ومن أبرز المواضيع التي تمت تغطيتها خلال هذه اللقاءات:

  • ضرورة إيجاد الحل السياسي الشامل في سوريا، خاصة بعد كارثة الزلزال المدمر، والخوف من إعادة تأهيل النظام، ومن سيطرته على المعابر بعد أن فتحت بموافقته. 
  • مسؤولية المجتمع الدولي والعالم عن حجم الضحايا الناتج عن كارثة الزلزال، وضرورة المحاسبة وإعادة النظر بآليات عمل الأمم المتحدة في الكوارث، ودراسة الأسباب التي أدت لتأخير الاستجابة الطارئة، حتى يتم تجاوز العقبات السياسية والإدارة البيروقراطية، للتمكن من التدخل السريع مستقبلاً تجنباً لوقوع ضحايا آخرون.
  • عدم إعطاء النظام الشرعية في مجلس الأمن، والحذر من تأثير مجلس الأمن على قرار المعابر الإنسانية في المستقبل.
  • التركيز على أن الزلزال كارثة طبيعية جاءت فوق كارثة سياسية ممنهجة من النظام، الذي قام بتدمير سوريا، وأن الزلال يعتبر الأولوية الآن لأنه كارثي بشكل مضاعف، لعدم وجود أرضية سياسية يمكن العمل من خلالها بسبب استعصاء الحل مع النظام السوري الدكتاتوري وعدم تجاوبه مع المجتمع الدولي. 
  • ضرورة وجود لجان مراقبة دولية تشرف على توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا، لضمان وصولها لمستحقيها وعدم السيطرة عليها من قبل النظام السوري.
  • ضرورة دخول لجان دولية للكشف عن مصير المعتقلات/ين والمغيبات/ين قسرياً.
  • الأثر الكارثي للزلزال على النساء خاصة، وضرورة مراعاة احتياجاتهن الخاصة في توزيع المساعدات.
  • الأثر الكارثي للزلزال على المجتمع المدني، وعلى الناشطات على الأرض وضرورة تقديم الدعم للمبادرات النسائية والنسوية. 
  • نقل رأي النساء السوريات والتعريف بأوراق الحركة السياساتية 
  • أهمية الدور السياسي للمرأة السورية، وضرورة تفعيل القرار 1325، وطلب دعم حضور النساء السوريات سياسياً وفي مراكز صنع القرار من خلال دعم كوتا نسائية لا تقل عن 30% في كافة مفاصل العملية السياسية في سوريا.

 

لزيارة معرض “مَوْجة” افتراضياُ:
باريس 1 تموز 2022
إسطنبول 1 تموز 2022
مونتريال 22 تشرين الأول 2022
كتالوج معرض موجة باللغة العربية
كتالوج معرض موجة باللغة الإنكليزية
كتالوج معرض موجة باللغة الفرنسية
الأعمال الفنية
حقيبة تجوال موجة
مقابلة “مَوْجة: معرض فني ورؤية سياسية”مع قيمة المعرض آلما سالم