الحركات النسويّة (الأهداف -الأداء-الآثار والنتائج)-الحركة السياسيّة النسويّة السوريّة نموذجاً

 

*أعدت البحث: عبير حسين

أنتجت هذه الورقة في سياق ورشة تدريبية افتراضية على مبادئ البحث النسوي، امتدت لمدة يومين

 

تسعى الحركات النسويّة حول العالم، إلى تعزيز حقوق المرأة واهتماماتها، وإزالة التمييز الجنسيّ، الذي تعاني منه النساء، وتُعنى بحقّ المرأة في المساواة، في المجالات كافّة، وحقّها في التحكّم بحياتها. الأمر الذي يجعل دراسة الحركات النسويّة، في السياقات المتعدّدة أمراً مهمّاً لفهم أوضاع النساء في تلك السياقات، والتنبؤ بمستقبلهن الحقوقيّ والسياسيّ.

تُعدّ الحركات النسويّة في المنطقة العربيّة حركات حديثة نسبيّاً، وفي غمرة الحروب والثورات والنزاعات في المنطقة، التي تؤثّر بشكل أساسيّ على النساء، يصبح دور تلك الحركات مهمّاً وأساسيّاً، لتعزيز الحقوق الإنسانيّة للنساء، والعمل على تقدّمها. لكن تبقى الدراسات المهتمّة بتوثيق واقع تلك الحركات، وأهدافها والعوائق التي تواجهها في المنطقة العربية قليلة.

وعليه تأتي أهميّة هذه الورقة البحثيّة، حيث تقوم بدراسة الحركة السياسيّة النسويّة السوريّة، التي تعدّ من الحركات النسويّة الحديثة الناشئة في المنطقة العربيّة، وخاصة في مناطق النزاع. فقد نشأت الحركة السياسيّة النسويّة السوريّة، من رحم الثورة السوريّة، ووضعت لنفسها أهدافا متقدّمة لتغيير واقع المرأة السوريّة للأفضل، بالتماهي مع إرادة الثورة السوريّة في التغيير.

تهدف الورقة البحثيّة إلى تسليط الضوء على الحركة السياسيّة النسويّة السوريّة، من حيث الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، والأدوات التي تستخدمها، ومستوى أدائها والآثار والنتائج، التي تركتها في المجتمع السوريّ، وفي واقع المرأة السوريّة بشكل عام، ومدى تحقيقها لأهدافها التي انطلقت لأجلها؟ وماهي العوامل التي تساعد، أو تمنع من تحقيق الأهداف؟

 

لقراءة البحث اضغط/ي هنا