بيان الحركة السياسية النسوية السورية حول حالات الاعتداءات على السوريات والسوريين في تركيا

تكرر حالات الاعتداءات ضد السوريات/ين في الشارع التركي، والذي أصبح سلوكًا اعتياديًا، يكرس حالة الانقسام المجتمعي بين المواطنات/ين الأتراك، واللاجئات/ين السوريات/ين.

وكان آخرها اعتداءً لا إنسانيا على امرأة سورية مسنة، ليلى محمد (70 عامًا)، حين تلقت ضربة وحشية بقدم أحد العنصريين الأتراك على رأسها. ما يثير القلق والغضب العام على هكذا سلوك لاأخلاقي، سلوكاً يعتبر عنفاً مركباً، عنصرياً وجندرياً.

وإذ تدين الحركة السياسية النسوية السورية تلك الممارسات، التي تحض على خطاب الكراهية، فإنها تطالب الحكومة التركية بمعاقبة الجناة بما يتوافق واتفاقية عام ١٩٥١، وبروتوكولها لعام ١٩٦٧ لحماية أمن اللاجئات/ين وحفظ حقوقهن/م.

كما تطالب الحركة السياسية النسوية السورية المنظمات الأممية، لتوثيق هذه الحالات ومتابعتها للحد من زيادة انتشارها في مجتمع اللجوء.

 

عاشت سوريا أرضًا وشعبًا

 

الأمانة العامة للحركة السياسية النسوية السورية

الأربعاء 1 حزيران 2022