بيان الحركة السياسية النسوية السورية حول ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

ونحن قاب قوسين أو أدنى من الكارثة الإنسانية، التي تهدد ما يزيد عن مليوني سوري/ة، أمام احتمالية تجديد قرار مجلس الأمن ٢٥٨٥، لعام ٢٠٢١، أو عدمه. وذلك فيما يخص “شريان الحياة”، بعد أن تم حصر إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى”.

وفي ظل تسييس روسيا ملف المساعدات الإنسانية، وعجز المجتمع الدولي عن تحييد هذا الملف، عن الابتزاز السياسي في مجلس الأمن:

ترى الحركة السياسية النسوية السورية، ضرورة التحرك الجاد، لتحرير الملفات الإنسانية من المعادلات السياسية.

وتحمل المنظمة الأممية تبعات تدهور الوضع الإنساني، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

كما وتحذر من الكارثة الإنسانية المرتقبة، وتحثها على اجتراح الحلول، لإيصال المساعدات إلى مستحقيها مباشرة، دون قيد أو شرط، ودون المرور عبر سلطة النظام.

 

عاشت سوريا أرضًا وشعبًا

 

الأمانة العامة للحركة السياسية النسوية السورية

الثلاثاء 12 تموز 2022