ورقة موقف-اللامركزيّة ودورها في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في سوريا

 

الورقة من إعداد: رويدة كنعان

 

منذ عام 2011، تشهد سوريا تحوّلات سياسيّة وأمنية هائلة، حيث اندلعت الثورة السوريّة نتيجة للظلم والفساد والقمع، الذي تعرّض له الشعب السوريّ، في ظلّ نظام استبداديّ مركزيّ. وبعد سنوات من النزاع المسلح، وصل الوضع السياسيّ في البلاد إلى نقطة حرجة، ما دفع السوريين والسوريات للبحث عن حلول سياسيّة، لإنهاء هذه الأزمة الطويلة.

ترى الحركة السياسيّة النسويّة السورية بشكل عام، أنّ اللامركزيّة عمليّة معقدة ومتعدّدة الأوجه، تحتاج إلى تخطيط وتنفيذ دقيقين. فإذا تمّ تطبيقها بشكل صحيح وفعّال، ستكون خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار، والتنمية المستدامة في سوريا، وتساهم في تعزيز قيم الديمقراطيّة، وتشجيع المشاركة المجتمعيّة والتعاون بين الجماعات المختلفة، ما يساعد على تخفيف التوتّرات والنزاعات بينها. ونؤمن أنّ اللامركزيّة ليست بديلاً للمركزيّة، بل إنّ اللامركزيّة الناجحة، تتطلب بناء دولة مركزيّة قويّة وفعّالة في دمشق، ومؤسّسات وطنيّة بأداء جيد.

في هذه الورقة قدّمنا تحليلاً للامركزيّة، وإمكانيّة تطبيقها في السياق السوريّ. ونقدّم رؤية الحركة لأبعادها المختلفة، وكيفيّة تنفيذها من خلال عدسة المساواة بين الجنسين.

 

لقراءة الورقة اضغط/ي هنا