منى بكور، سنسعى بكل السبل السلمية لنيل الحرية
لو عدنا لمطلب الثورة الأساسي وهو الحرية، سنتوصل لما نطمح إليه، لأن كل الممارسات والمطالب التي ستنهض بنا كسوريات وسوريين تتمحور حول الحرية.
عسكرة الطفولة
في سوريا أظهرت أطراف الصراع تجاهلاً صارخاً لحياة الأطفال وحقوقهم الأساسية، وقامت بانتهاكات جسيمة ضد الفتيات والفتيان السوريات/السوريين واستخدمتهن/م لأغراض قتالية أو أمنية. كالخدمة في نقاط التفتيش أو الدعم اللوجستي المرتبط بالعمليات العسكرية. كما يتم تجنيد الفتيات لأغراض جنسية أو للزواج القسري.
ديما السيد، حرماني من والدي كان دافعاً لمشاركتي في الثورة
لابد من توحيد الجهود والتكاتف من قبل كافة الفعاليات والمؤسسات المدنية والسياسية، من أجل إيصال الصوت السوري المدني الواحد، والاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي والمطالبة بالأهداف التي خرجت من أجلها الثورة وتحقيقها.
مالك الحافظ، قمع السلطات لم يثنينا عن المطالبة بحرية بلدنا
من أساسيات تصويب مسار العمل السياسي السوري المعارض هو الرجوع لمبادئ الثورة الأساسية.
يقين بيدو، أصواتنا قادرة على التغيير
الأداء السياسي بدون تمثيل نسائي عادل هو أداء منقوص، ونتاجه سيكون حتماً منقوصاً.
النساء المعيلات ضغوط وتحديات
تركت سنوات النزاع في سوريا أثرها على المجتمع، وأدت لنزوح ملايين السوريات والسوريين، وتعد النساء اللواتي فقدن المعيل بسبب القتل والاعتقال والتهجير من الفئات الأكثر ضعفاً بين اللاجئات واللاجئين، وهذا الضعف يشمل جوانب تأمين سبل العيش والقدرة على الصمود.
نساء سوريا لا حدود جغرافية تعيق تعاونهن
لابد من الوقوف على أمر أهم من كل الجدليات القائمة، ألا وهو النظر إلى الروابط المشتركة، بدلًا من النظر إلى الفروقات الآنية التي أفرزتها الحرب السورية، فما يجمعنا كسوريات/ين من أهداف أكثر مما يفرقنا، والثورة السورية مستمرة لا يحدها زمان أو مكان.
نيفين الحوتري، الثورة لم تنته بعد
أكثر ما يسعدني ويعطيني شعوراً بالنجاح هو رؤية نساء فاعلات في المجتمع، خاصة أنني تعاملت خلال عملي مع نساء، وساهمت في دعمهن وتمكينهن، ومن هؤلاء النساء من كن مغيبات تماماً وملازمات للمنازل، إلا أنهن بعد تجربة كسر الصورة النمطية للنساء، أدركن أهمية أدوارهن وتشجعن على الدراسة والعمل والنشاط المدني والسياسي.
في الحديث عن الحرب وصناعة السلام
تحاول هذه المادة تشكيل وجهة نظر نسوية من الحرب والتسلح والعسكرة ودور النساء في صناعة السلام، والتي يمكن من خلالها أن نبدأ بالبحث في مواقفنا من صناعة الحرب، مثلما يمكننا أيضاً الخروج من تنميطنا كـ”حمامات سلام”، وذلك من خلال بناء قاعدة معرفية، وقراءة بعض التجارب النسوية في العالم، والتي يمكن أن تدعم موقفنا كنسويات سوريات من الحرب ومن النزاع العسكري الذي نقف على هامشه اليوم، على الرغم من أننا كنا ولا زلنا أول ضحاياه.