المخرجات للمؤتمر التأسيسي للحركة السياسية النسوية السورية باريس 22-24 تشرين الأول 2017
- تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2017
- |
المؤتمر التأسيسي للحركة السياسية النسوية السورية
المخرجات
باريس 22-24 تشرين الأول 2017
الرؤية
بناء دولة ديمقراطية تعددية قائمة على أسس المواطنة المتساوية، دون تمييز بين مواطنيها على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الطائفة أو المنطقة أو أي أساس كان، دولة القانون التي تساوي بين نسائها ورجالها دون تمييز، بضمانة دستور متوافق مع منظور الجندر يكون أساسًا لإلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة على جميع الأصعدة السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالاستناد إلى جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وخاصة اتفاقية السيداو.
من نحن
نحن سياسيات نسويات سوريات ناضلن ضد نظام الاستبداد، وطالبن بالحرية والعدالة والكرامة لكل مواطن في سوريا، ودافعن عن
حقوق النساء في بلادهن من خلفيات فكرية وسياسية وفئات متنوعة من المجتمع السوري. نحن حركة جامعة لسوريات بمختلف الخبرات والتجارب تعبر عن مطالب كل السوريات والسوريين المؤمنين بنفس المبادئ وبحقوق المرأة والمساواة الجندرية، وأهمية تمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في جميع مناحي الحياة وجبهات صنع القرار باتجاه سوريا المستقبل.
المبادئ
1- الإلتزم بالتغيير الجذري لبنية النظام الاستبدادي إلى الدولة الديمقراطية التعددية.
2- الإلتزام بالحل السلمي والسياسي في سوريا.
3- رفع تمثيل النساء إلى نسبة لاتقل عن 30% في جميع مراكز صنع القرار.
4- مرجعية المفاوضات بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2118 عام 2013، وقرار مجلس الأمن 2254 عام 2015، والقرارات ذات الصلة
المتعلقة بسوريا والقرار 1325 لعام 2000.
5- المحاسبة والعدالة الانتقالية جزء لا يتجزأ من الانتقال السياسي لتحقيق سلام شامل عادل مستدام، بتقديم كل من تلوثت يداه بدماء الشعب السوري إلى العدالة.
6- التعبير عن أولويات ومطالب الشعب السوري بجعل الملفات الإنسانية والسياسية التالية أولوية في عمل الحركة:
- حماية المدنيين من جميع أعمال العنف
- الإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسراًي
- فك الحصار عن المناطق المحاصرة والصعب الوصول إليها، وإدخال المساعدات دون قيود
- ضمان عودة طوعية كريمة للنازحين واللاجئين لديارهم.
7- تدرك الحركة أهمية المسألة الكردية في سوريا، وترى أنه لا يوجد حل شامل في سوريا دون الوصول إلى صيغة تضمن حقوق الجميع.
8- تُحكم المرحلة الانتقالية بمبادئ دستورية متوافقة مع منظور الجندر تكون أساسًا للدستور الدائم ينص على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، وسيادتها واستقلالها، وسيادة القانون وتداول السلطة وفصل السلطات وحقوق الإنسان والمساواة.
9- ضمان حماية التنوّع في المجتمع ومكافحة التمييز بكل أشكاله.
10- لا يمكن تحقيق كل ما سبق بوجود الأسد ورموز النظام.
خطة العمل
هذ الحركة طويلة الأمد تعمل على ثلاث مراحل:
المرحلة الحالية:
- تواجد حقيقي على الأرض في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة والشتات.
- توطيد وتعميق صلات الحركة بالداخل السوري والدول المجاورة والشتات من خلال إستراتيجية واضحة
تتفاعل فيها مع جميع المنظمات النسوية السورية، والمنظمات الحقوقية السورية، التي تدافع عن حقوق الشعب السوري، والمجال المحلية، وجميع النساء في أنحاء الوطن ودول اللجوء القريبة والبعيدة، لإيصال مطالبهم إلى ساحات القرار السياسي وتسليط الضوء على نشاطاتهم في أماكن عملهم. - لقاءات دورية للحركة كل 3-4 أشهر بمشاركة أوسع للنساء وبدعوة أعضاء جدد من:
- الشابات المستقلات
- شخصيات من المجتمع المدني
- شخصيات من المنظمات النسوية
- نشر الوعي عن أهمية المشاركة السياسية للمرأة في جميع الأوساط وخاصة بين النازحين/ت واللاجئين/ت
- الحملات الإعلامية والمناصرة لكسب التأييد من القاعدة الشعبية السورية والرأي العام العالمي.
- السعي لتثبت نسبة 30 % كمشاركة نسائية في هيئات وأروقة التفاوض حول مستقبل سوريا.
- العمل على الملفات المتعلقة بالقضايا المهمة في سوريا من منظور الجندر بما فيها: الدستور؛ هيئة الحكم الإنتقالية؛ العدالة الانتقالية المعتقلين والمعتقلات/ المختفين والمختفيات قسراً؛ العودة الطوعية والكريمة للاجئين؛ التعافي المبكر وإعادة الإعمار؛ التعليم؛ الصحة؛ الإعلام.
المرحلة الإنتقالية:
- السعي لتواجد النساء بنسبة لا تقل عن 30% في جميع هيئات الحكم الإنتقالي ومراكز صنع القرار.
- السعي لتطبيق رؤية الحركة لجميع مخرجات ملفات المرحلة الإنتقالية على أرض الواقع.
- المشاركة في الهيئة التأسيسية التي ستعمل على صياغة دستور دائم لسوريا المستقبل.
- المشاركة في تطبيق آليات العدالة الانتقالية من منظور جندري.
- العمل مع جميع فئات الشعب بشكل متواصل والتفاعل معهم من أجل دعم الدستور الضامن لحقوق النساء.
مرحلة سوريا المستقبل:
- تبدأ بالاستفتاء على الدستور الدائم للبلاد، الذي نسعى لأن يكون متوافقًا مع منظور الجندر.
- السعي للتواجد في لجان مواءمة القوانين مع الدستور.
- تواجد النساء في مراكز صنع القرار بنسبة لاتقل عن 30% سعيًا للمناصفة.
- تطويراستراتيجيات ممنهجة للعمل على:
- تغيير الثقافة السائدة التي تتسامح مع التمييز الاجتماعي
- تعزيز السلم الأهلي
- نشر ثقافة اللاعنف
- مكافحة الإرهاب
- تضمين الخطط والاستراتيجيات الوطنية وآليات مشاركة فاعلة للنساء في جميع مناحي الحياة، وجميع الاجراءات الايجابية التي تعززها.
- ثورة الكرامة مستمرة لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة.