بيان الحركة السياسية النسوية السورية في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي على الغوطة

تمر اليوم الذكرى السنوية السابعة لهجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على غوطتي دمشق 21 آب 2013، الذي أودى بحياة المئات اختناقاً، جلهم من الأطفال والنساء إضافة لآلاف ممن عانين وعانوا صعوبات تنفسية وحالات اختناق.

اليوم، تجدد الحركة السياسية النسوية السورية وقوفها في صفّ أسر الضحايا التي ما زالت تنتظر محاسبة المجرمين ووفاء المجتمع الدولي بوعوده بالتحرك الجاد والحاسم إزاء خرق النظام السوري لما أسماه حينها المجتمع الدولي “الخطوط الحمر”.
إن هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على غوطتي دمشق يُعتبر أفظع هجوم عرفه العالم بالأسلحة الكيميائية بعد اعتماد اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية النافذة في نيسان/ 1997.

وتؤكد الحركة السياسية النسوية السورية على ضرورة المحاسبة واتخاذ إجراءات حقيقية في معاقبة هذا النظام المجرم، ونطالب المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته بالعمل على تقديم المجرمين للمحاكمة، وأن دماء السوريات والسوريين لا تسقط بالتقادم، وأن التخاذل الدولي والتغاضي عن هذه الجرائم أفسح المجال أمام تكرارها بأشكال وصور متعددة.

وتجدد الحركة السياسية النسوية السورية تمسكها بالحل السياسي على أنه المخرج الوحيد عبر العمل على إعادة مسار المفاوضات لتحقيق الاستقرار وإنهاء الحرب التي طالت كثيراً، وذلك بالعمل على تحقيق الانتقال السياسي وإرساء الديمقراطية والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.

الرحمة للشهيدات والشهداء والحرية للمعتقلات
والمعتقلين والمختفيات والمختفين والنصر لشعبنا العظيم

الأمانة العامة للحركة السياسية النسوية السورية

الجمعة 21 آب 2020