بيان الحركة السياسية النسوية السورية حول حصار درعا

تتعرّض مدينة درعا في الجنوب السوريّ لحصار، تفرضه قوات الأسد بدعم روسيّ، في محاولةٍ لإجبار الأهالي ومقاتلي الفصائل، على تسليم أسلحتهم الخفيفة والمتوسّطة، ودفعهم للقبول بتثبيت نقاط عسكريّة في أحياء “درعا البلد”، التي ظلّت عصيّة على القبضة الأمنية، منذ توقيع اتفاق التسوية أواخر عام 2018.

واستمرّت فيها التظاهرات المناهضة لنظام الأسد، والرافضة لإعادة انتخابه، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلات والمعتقلين.

في “درعا البلد”، تتعرّض أكثر من عشرة آلاف عائلة للحصار. وهي مهدّدة بالاقتحام في أي وقت.

ونحن في الحركة السياسيّة النسوية السورية، ندين الحصار الجائر، وسياسة التجويع، وغياب الخدمات الطبيّة بسبب سيطرة النظام السوري على المعابر التي من خلالها يتم إيصال المواد الطبية والكادر الطبي حيث يقوم النظام دون حؤولها، مما يلقي بتبعاتها القاتمة على النساء والأطفال خاصة لما يحتجنه من رعاية صحية في ظل تفشي الكوفيد ١٩ وأيضا في ظلّ الصمت الدوليّ المطبق وتراخي الضامن الروسي عن حماية المواطنات والمواطنين بموجب اتفاقات المصالحة وتورطه في دعم النظام، لمًا فيه مخالفة القرار الدولي ٢٢٥٤.

عاشت سوريا أرضاً وشعباً

الأمانة العامة للحركة السياسية النسوية السورية

الأربعاء 7 تموز 2021