بيان الحركة السياسية النسوية السورية حول التحريض العنصري ضد السوريات والسوريين في تركيا

منذ عشرة أعوام مضت كانت الدولة الجارة تركيا ملاذًا آمنًا لآلاف السوريات والسوريين، جراء النزوح بسبب القصف على المدنيات والمدنيين من قبل النظام السوري. وخلالها واجهت/ه اللاجئات/ون السوريات/ون تحديات وتبعات آثار الحرب وظروف اللجوء.

لم تكن تلك البيئة الجديدة الآمنة خالية من بعض التصرفات الفردية التي تنم عن تحريض عنصري تجاه السوريات والسوريين.

ولم تكن حادثة مقتل الشاب التركي مؤخراً، إثر شجار بين شبان سوريين وأتراك في العاصمة التركية أنقرة، إلا واحدة من الحوادث، للتجييش العنصري ضدّ السوريات والسوريين. وقد سبق ذلك حوادث قتل لشبان سوريين بدوافع عنصريّة على يد بعض الأتراك العنصريين الذين يساهمون بشكل أو بآخر في تعزيز تلك الظاهرة، ما يؤثر سلبًا على وجود السوريات/ين في بلد اللجوء، ويضعهن/م في مواجهة الكثير من التحديات، بسبب تقييد حرية التنقل والحركة، وعدم الحصول على أذونات السفر والعمل، والتأمين الصحي.

إننا في الحركة السياسية النسوية السورية نرفض كلّ أشكال التمييز العنصري تجاه السوريات والسوريين في البلد المضيف. ونأمل أن تأخذ القوانين التركية دورها في حلّ الخلافات الفردية، من أجل قطع الطريق على دعاة خطاب الكراهية والعنصرية.

عاشت سوريا أرضاً وشعباً

الأمانة العامة للحركة السياسية النسوية السورية

الجمعة 13 آب 2021