بيان الحركة السياسية النسوية السورية حول الذكرى السنوية الرابعة لاجتياح تل أبيض ورأس العين

 

تمر الذكرى السنوية الرابعة لاجتياح تل أبيض ورأس العين أشد وطأة وأسوأ حالًا على السوريات/ين على كامل الجغرافية السورية، حيث يقوم النظام وحليفه الروسي بحملة غير مسبوقة في إدلب، ضاربًا عرض الحائط سلامة المدنيات/ين. من جهة أخرى تشن تركيا هجماتها في شمال شرق سوريا مستهدفة سبل العيش والقطاعات الحيوية.

إننا في الحركة السياسية النسوية السورية؛ نجدد إدانتنا لأعمال العنف أياً كان مرتكبوها. السوريات/ون لا يتحملون المزيد من التصعيد العسكري الذي يقلل من فرص التوصل لحل سياسي وفق القرار 2254، الذي سيضمن العودة الطوعية والآمنة للمهجرات/ين إلى أماكن سكنهن/م الأصلية.

نُؤكد على أن معالجة انتهاكات جميع الأطراف لحقوق الإنسان في كافة المناطق السورية، بما فيها رأس العين وتل أبيض، واجب سياسي وأخلاقي. يجب على المجتمع الدولي وتركيا والسلطات المحلية العمل معاً لضمان محاسبة المسؤولين وتقديم الدعم للمتضررات/ين، ووقف عمليات التغيير الديموغرافي.

وإن كنا نحمل النظام السوري تبعات كل التصعيد الذي يجري على الأراضي السورية؛ لكننا نذكر أن على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه الشعب السوري والالتزام بتطبيق القرارات الأممية وتحقيق العدالة وحقوق الإنسان نحو مستقبل أكثر استقرارًا وشمولًا، حيث يتم احترام وحماية حقوق وكرامة جميع السكان.

 

عاشت سوريا أرضًا وشعبًا

 

الأمانة العامة في الحركة السياسية النسوية السورية

الثلاثاء 10 تشرين الأول 2023