قضت الصحفية المناضلة إعلاميًا شيرين أبو عاقلة، الشهيدة الوطنية من أجل فلسطين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي. شيرين التي لم تتوانى يومًا عن نقل صورة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وعن فظائع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيات/ين العزل وعلى مرأى من العالم أجمع، لتكون اليوم حياتها ضريبة تدفعها إخلاصًا ووفاءً لبلدها وقضيتها، وكذلك مهنتها التي كانت تؤديها بكل شجاعة وتفاني رغم كل ظروف الاحتلال وفي كل الجغرافيا الفلسطينية.

تعبر الحركة السياسية النسوية السورية عن استنكارها للأسلوب الهمجي والبشع في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلال تأدية عملها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

إن الحركة السياسية النسوية السورية تستنكر وتطالب المجتمع الدولي ضمان حرية وسلامة الصحفيات/ين. كما تطالب الحركة بتحقيق دولي شفاف، يبين مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي في مقتلها، وتقصده ذلك. وتعتبر الحركة في حال إثبات ذلك، أن ما حدث هو اغتيالاً مقصودًا للكلمة والصحافة، وأن هذا الاغتيال يعتبر خرقًا للقوانين والمعاهدات الدولية الضامنة لحرية الصحافة حتى في أماكن النزاع والصراعات. لا شك أن استمرار هذه الأساليب الإجرامية بحق الإعلاميات/ين والصحفيات/ين تخلق حالة اللا أمان، وتعتدي مباشرة على دور الإعلام في نقل الأحداث، بما يعني اغتيال للكلمة الحرة والصورة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع.

كما نعرب في الحركة السياسية النسوية السورية عن تضامننا مع حقوق الصحفيات/ين، ونعزي الشعب الفلسطيني وأنفسنا بفقد شهيدة الحقيقة الحرة الشجاعة شيرين أبو عاقلة، التي كرست عملها وحياتها من أجل القضية الفلسطينية، واستطاعت أن توصل معاناة بلدها بإخلاص.

مع خالص العزاء لذويها ومحبيها.

الأمانة العامة للحركة السياسية النسوية السورية 

الجمعة 13 أيار 2022