الخصوصية والحريات في زمن الكورونا
لا يمكن التسليم بالكامل بأن كورونا يساعد الحكومات في تقليص الحريات، لأن الحجر يعتبر اجراء استثنائي وامتثال الناس له جاء تلبية لغريزة البقاء من أجل الحفاظ على الحياة
شبح مفاوضات جنيف يحوم في أروقة اللجنة الدستورية
إن ما صدر عن وفد النظام في الجولة الثانية دللّ على نية دمشق لتعطيل أعمال اللجنة الدستورية، وعدم رغبته البحث في كتابة دستور جديد، ورغم أن ذلك كانت تتوقعه المعارضة؛ إلاّ أن المطبات التي وضعتها دمشق تشير إلى أحد أمرين، إما أن روسيا تخطط لهذه العراقيل وتدفع دمشق إليها لمراوحة الوضع الحالي على ما هو عليه حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا عام 2021، أو أن الضغط الروسي على مراوغات النظام يحتاج ومن أجل أن يكون ملموساً إلى تفعيل ضغط دولي حقيقي على موسكو.
شيم غليون، لن نتنازل عن حقوقنا حتى التغيير
انضمت شيم إلى الحركة السياسية النسوية السورية، طامحة بدعم وتعزيز مشاركة المرأة في العمل السياسي، وتمكنها من المشاركة في صنع القرار، لأنها مؤمنة بأن النساء السوريات قادرات على إحداث تغيير في كافة المجالات بما فيها المجال السياسي
هلال إيران
إن التمكن التدريجي لروسيا في الشأن السوري، وبموافقة لا تخلو من منغصات وشروط من قبل أمريكا، ضمن حاجتها لاستقرار يبنى على أساس حل سياسي مع إعادة إعمار مكلفة لا تستطيع روسيا القيام بها، من أجل تحصيل وتكريس مكاسب تدخلها، يعني في ما يعنيه تقليص الدور الإيراني وانحساره في سوريا كبداية، لهذا فإن أي حل قابل للحياة سيكون الخاسر الأكبر فيه هو الطرف الإيراني
ضحايا التعنيف في زمن العزلة
خلقت التدابير المشددة للحجر المنزلي مشكلة انصبت أضرارها في نسبها الأعلى على النساء والأطفال، إذ يشهد العالم ارتفاعاً ملحوظاً من حالات العنف الأسري، والتي يصعب التعامل معها في ظل انشغال إدارات الشرطة بتطبيق قوانين عدم التجول الصارمة.
المرأة؛ العامل غير المرئي في الأسرة
تقضي النساء جزء كبير من حياتهن في الأعمال المنزلية، عمل مجاني لا ينال التقدير الذي يستحق، ولا يتم الاعتراف بدوره في خدمة المجتمع، والمساهمة الاقتصادية بإجمالي الناتج المحلي للاقتصاد، الأمر الذي ينعكس سلباً على مكانة المرأة في المجتمع وقدرتها على المشاركة في صنع القرار.
هل حقاً خيامنا أماننا؟
تعد المخيمات بيئة آمنة لانتشار الفيروس، حيث لا ماء ولا صرف صحي ولا خصوصية للعوائل ولا عناية صحية وطبية.
سارا هنيدي، والصرخة الأولى للحرية
انضمت سارا إلى الحركة السياسية النسوية السورية، لأنها وجدت فيها تجسيداً لكافة الأفكار والأهداف التي تؤمن بها، ولأنها تعمل باتجاه زيادة تمثيل النساء في الساحة السياسية، وحققت خطوات مهمة في هذا المجال
لا للوطن الناقص
إن كان عام ٢٠١١ هو العام الذي أرخ لتغير المنطقة العربية تغييراً جذرياً لا عودة فيه لما كانت عليه الأمور قبل هذا العام، فإنه وبدون أي شك قد أرخ لبداية نضال جديد للمرأة في المنطقة