أطفال إدلب والقصف
بعد ذلك اليوم الدامي وأخبار القصف والشهداء والجرحى، رأيت حفيدتي تحمل دميتها ولكن نزعت منها رجلها، فقلت لها لماذا فعلتي ذلك؟، فأجابتني “لقد أصيبت دميتي بالقصف اليوم والآن أخرجتها من المشفى”. ما كنت أتمنى يوماً أن تحمل خيالات أطفالنا كل هذا الألم.
اليوم الدولي للمرأة في مجال العلوم – 11 شباط
في عام ٢٠١٦ انتشر هاشتاغ #nobelforveraRubin، أيد المغردون ضرورة تكريم الباحثة Vera Rubin بجائزة نوبل على أبحاثها في الفيزياء بما يتعلق بشذوذات حركة المجرات والأدلة التي قدمتها على وجود المادة المظلمة
يوم إحياء ذكرى ضحايا جميع الحرب الكيميائية – 29 نيسان
تنوعت الأساليب والقتل واحد، ومازال الإنسان يبحث عن طرق جديدة ليقتل بها أبناء جلدته، لكن يبقى استخدام السلاح الكيماوي في هذه المقتلة هو الأشنع والأسوأ.
إدلب وذكريات القصف في الغوطة
استحضرت اليوم على خلفية ما يحدث في إدلب كل ذكريات القصف والموت التي مرت علينا في الغوطة الشرقية
إدلب تحت النار
إن منطقة وقف التصعيد في إدلب وشمال حماة والتي تم التوافق عليها بين تركيا وروسيا كدول ضامنة تتعرض إلى قصف جوي وبالمدافع والصواريخ، مما أدى إلى عدد كبير من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء
النزوح من كفرنبل
كان النزوح كارثةً لا تختلف برعبها وقسوتها عن قصف الطيران، حتى أن بعض العائلات فضلت العودة لبيوتها والجلوس تحت نيران القصف، بسبب ما عانوه من تجربة النزوح. والخوف الآن من أن يبدأ القصف في الأماكن التي نزحنا إليها، فالكثير من أهالي كفرنبل نزح إلى الأتارب وبعدها بأيام بدأ القصف فيها، وكأن الموت يلاحقنا في كل مكان.
متى سنرجع؟
ربما من أصعب الأسئلة التي تدور في ذهني هذه الأيام والتي لا أجد لها جواباً متى سنرجع؟!، وهل سنرجع يوماً أم سنبقى هنا؟!، أم سنهجر ثانيةً إلى…؟!
نزهة تحت القصف
ما تغير اليوم أنني قررت البقاء في سوريا، لن أخرج من بلدي فأولادي ليسوا أغلى من باقي الأطفال الذين يعيشون هنا، سأربي أولادي في سوريا، سأربيهم على حب وطنهم والتضحية من أجله.
ذكريات العمر والنزوح
ثم مضينا إلى المجهول بحقيبتي سفر. لكن لازال قميص المرحوم والدي معلقاً في خزانتي، فيه رائحة عطره وبعضاً من أنفاسه، صور أطفالي التي تحمل ذكريات العمر لازالت في ألبوم في درج الطاولة، ولازال في درج آخر دفتر صغير كتبت فيه منذ زمن طويل أشعار كثيرة.