آذار التغيير: الألم والأمل
يبقى الطرف الثالث هو الرئيسي رغم تجاهله من قبل كل الأطراف، فلا حقيقة أصح وأقوى من أن الشعوب هي المنتصرة ولو بعد حين، ولابد أنَّ منْ تحمل 9 سنوات من الظلم لن يستسلم بسهولة كما يظن العالم أجمع، ولعل وعسى أن يكون آذار الحالي كما يأمل الشعب السوري منه هو نصر عظيم على كل ديكتاتوري، وأن يكون تجديداً لعهد وروح الثورة وحافزاً وملهماً وربيعاً مشرقاً لكل ثورات الشعوب الثائرة، وكسر جبروت الرؤساء القامعين للحريات
النساء السوريات… صانعات الخير
الأعياد هي مناسبة جيدة للاحتفال، على الرغم من المآسي التي تحيط بالمرأة السورية ضمن ظروفها الحالية، سواء في المدن التي تتعرض للقصف أو في بلاد اللجوء أو داخل المخيمات، إلا أن حضورها الفاعل والمؤثر لم يغب
المطالب النسوية في الحراك اللبناني
لم تقتصر مشاركة النساء بشكل واسع في التظاهرات، وإطلاق الهتافات وترداد الأغنيات بل نظمن التجمعات، وقدن الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبن بحل مشاكل البطالة والكهرباء، ووقف هجرة الشباب و”استرجاع الأموال المنهوبة” وإسقاط الطبقة السياسية الطائفية… الخ، كما طالبن أيضاً بحل مشاكلهن المزمنة مع القوانين المجحفة بحق النساء، كالأحوال الشخصية الطائفية والعنف الأسري وقانون الجنسية وغيرها.
تقاطع القمع السياسي مع الجندر
أطلقت نساء تشيلي الثائرات نشيدهن النسوي الثوري المعارض للاستبداد بكل أشكاله، وكما النار في الهشيم انتشر في كل أنحاء العالم، وأضحى النشيد العالمي للنسوية السياسية في الغرب كما في الشرق، في أمريكا الجنوبية كما في الشمالية
من أمن العقاب أساء الأدب
إن السكوت عن التحرش الجنسي يمنح الجاني انطباعاً بأنه فعل مقبول، وفي المقابل هو مصدر خزي وعار للناجية ما يشجع المتحرش على تكرار فعلته، فمن أمن العقوبة أساء الأدب
هل نصل يوماً ليكون، قلبي قلبك؟
في الجلسات التشاورية التي تعمل عليها الحركة السياسية النسوية السورية، وجواباً على ما قد يجمع السوريات معاً، أغلب المشاركات أجبن أن الألم يوحدنا، فالشعب السوري كله، بكل أطيافه، وفي كل أماكن تواجده، وبغض النظر عن رأيه السياسي، عانى كثيراً بعد أن تحولت ثورتنا إلى حرب طاحنة أكلت الجميع.
السياسة بين النظرية والتطبيق في المنظور النسوي
يحتدم السجال حول المشاركة السياسية للمرأة لدى العاملات/العاملين في الشأن العام، داخل وخارج سوريا، وعلى وجه التحديد في فضاءات الأطر النسوية التي قامت وتقوم بالعديد من الأنشطة والمشاريع ضمن سياق دمج المرأة في الحياة السياسية، من حملات المناصرة ومشاريع التمكين والتدريب، واستهدفت طيفاً واسعاً من الناشطات والنشطاء.
“بدنا نعيش” وماذا بعد؟
تدخل الاحتجاجات التي تشهدها مدينة السويداء أسبوعها الثاني وقد اكتسبت تفاعلاً وتجاوباً كبيرين في الشارع السوري في داخل سوريا والخارج. الاحتجاجات التي جاءت تحت اسم “بدنا نعيش” نددت بشكل رئيسي بالوضع الاقتصادي المتردي والذي شهد انهياراً شديداً مؤخراً
شعار بدنا نعيش، ما له وما عليه
سرعان ما أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي تبايناً في مواقف السوريات والسوريين، وخصوصاً بين صفوف معارضي النظام، فظهرت أصوات تدين المحتجات والمحتجين وتسألهم لماذا صمتوا عندما ثرنا؟!، وأصوات أخرى تمجد ما يحصل، وتبني عليه الكثير من الآمال، وكان هناك ما بينهما؛ من ينظر لهذه الاحتجاجات بإيجابية ولكن بحذر في الوقت ذاته.