نزهة تحت القصف
ما تغير اليوم أنني قررت البقاء في سوريا، لن أخرج من بلدي فأولادي ليسوا أغلى من باقي الأطفال الذين يعيشون هنا، سأربي أولادي في سوريا، سأربيهم على حب وطنهم والتضحية من أجله.
ذكريات العمر والنزوح
ثم مضينا إلى المجهول بحقيبتي سفر. لكن لازال قميص المرحوم والدي معلقاً في خزانتي، فيه رائحة عطره وبعضاً من أنفاسه، صور أطفالي التي تحمل ذكريات العمر لازالت في ألبوم في درج الطاولة، ولازال في درج آخر دفتر صغير كتبت فيه منذ زمن طويل أشعار كثيرة.
رمضان في إدلب
اقتصرت خلال السنوات الماضية ممارسات أهالي إدلب “المحظوظين” على إرسال رسائل نصية لذويهم في الشتات، أما الأقل حظاً فقد غيب الموت أو الاعتقال أحبتهم، فلم يبق من يعايدوه، لقد نسي الأهالي هنا فرحتهم برمضان وطقوسه. أما في رمضاننا هذا حتى تبادل المعايدات أسكته صوت المدافع والطائرات التي تغزو السماء صباح مساء.
مخاوف وأحلام النساء في العراء
“هي تاني مرة بقعد تحت شجر الزيتون، وصرت نازحة خمس مرات من سنجار لحاس لجبل الزاوية ل…، طيب سادس مرة وين بدي روح؟!”
تحضيرات العيد في إدلب
عند اقتراب العيد وتحضيراته أصرت هدى (من مدينة الدانا) على أن تحافظ على طقوس العيد رغم ما تعانيه المنطقة بأكملها من ويلات الحرب والدمار
نساء يلدن في العراء تحت أشجار الزيتون
وضعت سوريا ابنتها منذ أربعة أيام ولم تستطع أن ترضعها من حليبها بسبب ما مرت وتمر به من ظروف قاسية، قالت لي سوريا :”أنا أخذت من اسمي هذا التراب الأحمر وشجرة الزيتون يلي قاعدة تحت ظلها يلي عم تحمينا من القصف والموت والشمس، وبنتي سميتها شهد على أمل أن تأخد من اسمها نصيب”
رسائل من بعض عضوات وأعضاء الحركة السياسية النسوية السورية في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
“لن نختصر مناهضة العنف ضد المرأة في يوم، فكل يوم يجب مكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة، ولنتذكر ما قام به نظام الأسد من جرائم في معتقلاته وخارجها ضد نساء سوريا وكل ما قدمنه النساء من تضحيات”
أطفال إدلب والقصف
بعد ذلك اليوم الدامي وأخبار القصف والشهداء والجرحى، رأيت حفيدتي تحمل دميتها ولكن نزعت منها رجلها، فقلت لها لماذا فعلتي ذلك؟، فأجابتني “لقد أصيبت دميتي بالقصف اليوم والآن أخرجتها من المشفى”. ما كنت أتمنى يوماً أن تحمل خيالات أطفالنا كل هذا الألم.
اليوم الدولي للمرأة في مجال العلوم – 11 شباط
في عام ٢٠١٦ انتشر هاشتاغ #nobelforveraRubin، أيد المغردون ضرورة تكريم الباحثة Vera Rubin بجائزة نوبل على أبحاثها في الفيزياء بما يتعلق بشذوذات حركة المجرات والأدلة التي قدمتها على وجود المادة المظلمة