18 أغسطس 2019

متى سنرجع؟

ربما من أصعب الأسئلة التي تدور في ذهني هذه الأيام والتي لا أجد لها جواباً متى سنرجع؟!، وهل سنرجع يوماً أم سنبقى هنا؟!، أم سنهجر ثانيةً إلى…؟!

18 أغسطس 2019

نزهة تحت القصف

ما تغير اليوم أنني قررت البقاء في سوريا، لن أخرج من بلدي فأولادي ليسوا أغلى من باقي الأطفال الذين يعيشون هنا، سأربي أولادي في سوريا، سأربيهم على حب وطنهم والتضحية من أجله.

18 أغسطس 2019

ذكريات العمر والنزوح

ثم مضينا إلى المجهول بحقيبتي سفر. لكن لازال قميص المرحوم والدي معلقاً في خزانتي، فيه رائحة عطره وبعضاً من أنفاسه، صور أطفالي التي تحمل ذكريات العمر لازالت في ألبوم في درج الطاولة، ولازال في درج آخر دفتر صغير كتبت فيه منذ زمن طويل أشعار كثيرة.

18 أغسطس 2019

رمضان في إدلب

اقتصرت خلال السنوات الماضية ممارسات أهالي إدلب “المحظوظين” على إرسال رسائل نصية لذويهم في الشتات، أما الأقل حظاً فقد غيب الموت أو الاعتقال أحبتهم، فلم يبق من يعايدوه، لقد نسي الأهالي هنا فرحتهم برمضان وطقوسه. أما في رمضاننا هذا حتى تبادل المعايدات أسكته صوت المدافع والطائرات التي تغزو السماء صباح مساء.

18 أغسطس 2019

مخاوف وأحلام النساء في العراء

“هي تاني مرة بقعد تحت شجر الزيتون، وصرت نازحة خمس مرات من سنجار لحاس لجبل الزاوية ل…، طيب سادس مرة وين بدي روح؟!”

18 أغسطس 2019

تحضيرات العيد في إدلب

عند اقتراب العيد وتحضيراته أصرت هدى (من مدينة الدانا) على أن تحافظ على طقوس العيد رغم ما تعانيه المنطقة بأكملها من ويلات الحرب والدمار

18 أغسطس 2019

نساء يلدن في العراء تحت أشجار الزيتون

وضعت سوريا ابنتها منذ أربعة أيام ولم تستطع أن ترضعها من حليبها بسبب ما مرت وتمر به من ظروف قاسية، قالت لي سوريا :”أنا أخذت من اسمي هذا التراب الأحمر وشجرة الزيتون يلي قاعدة تحت ظلها يلي عم تحمينا من القصف والموت والشمس، وبنتي سميتها شهد على أمل أن تأخد من اسمها نصيب”

18 أغسطس 2019

رسائل من بعض عضوات وأعضاء الحركة السياسية النسوية السورية في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

“لن نختصر مناهضة العنف ضد المرأة في يوم، فكل يوم يجب مكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة، ولنتذكر ما قام به نظام الأسد من جرائم في معتقلاته وخارجها ضد نساء سوريا وكل ما قدمنه النساء من تضحيات”