مواقف سياسية

في الذكرى السابعة للثورة السورية المباركة، تقف الحركة السياسية النسوية السورية إجلالاً واحترامًا أمام التضحيات الجمّة التي قدمها ومازال يقدمها السوريون رجالًا ونساءً، في سعيهم للحرية والعدالة والديموقراطية والمساواة، وتدعو المجتمع الدولي لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء المقتلة الوحشية في بلدنا الحبيب.

تنعي الحركة السياسية النسوية السورية مقتل المهندسة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل وتدين أعمال التمثيل بجثتها.

تتعرض محافظة إدلب وريف حماه الشمالي وريف حلب الغربي إلى عدوان وهجمة شرسة بكل أنواع الأسلحة الفتاكة، ما أسفر عن تدمير البيوت والمشافي والأسواق والمدارس وأودى بحياة ضحايا جلّهم من الأطفال والنساء؛ وتستمر هذه الحملة منذ أسابيع رغم أن هذه المناطق مشمولة باتفاق خفض التصعيد بين روسيا وتركيا والذي أنتجه مسار آستانا وتم تثبيته من خلال مذكرة التفاهم التي أبرمتها الدولتان في أيلول ٢٠١٨.

إننا في الحركة السياسية النسوية السورية، نطالب المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية، وخصوصاً الأطراف السورية التي تعتبر نفسها ممثلة للسوريات/ين، بالوقوف بوجه التدخلات العسكرية ورفضها والعمل على إعادة مسار المفاوضات لتحقيق الاستقرار وإنهاء الحرب التي طالت كثيراً، وذلك بالعمل على تحقيق الانتقال السياسي وإرساء الديمقراطية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.

إن الحركة السياسية النسوية السورية ترفض، كما يرفض أغلب الشعب السوري هذا المسار وتعتبر أنه يقوض مطالبه الآنية والمستقبلية وترى أن نتائجه حتى الآن لم تأتي إلا بالخسارات وأبرزها الخسارات البشرية بما في ذلك المزيد من الضحايا من المدنيين والتهجير القسري والدمار.

نحن في الحركة السياسية النسوية السورية ندين قصف قوات النظام السوري لمخيم القاح للنازحات/ين في ريف إدلب الشمالي بالصواريخ، والذي أسفر عن مجزرة بحق المدنيات/ين، خلفت العديد من الشهيدات/الشهداء والجريحات/الجرحى.

تستنكر الحركة السياسية النسوية السورية التصعيد العسكري من قبل النظام السوري المدعوم بسلاح الجو الروسي على مناطق جنوب إدلب، بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المصغرة في جنيف. حيث قام سلاح الجو الروسي باستهداف المناطق السكنية والمراكز الحيوية والطبية مخلفاً شهداء وجرحى من الأطفال والنساء.

أمام مسؤوليتنا الوطنية، وعلى رأسها إنهاء معاناة شعبنا والمضي نحو حل سياسي يحقق ما ت/يصبو إليه السوريات والسوريون، فإننا نساند اللجنة في إطار كونها تأتي كوسيلة لتحريك المسار نحو الحلّ السياسي، ومن موقع الناقد والمحفّز والمراقب والمصوّب لعملها،

يتشارك الشعب السوري اليوم الاحتفال بعيد النوروز الذي يصادف مطلع الربيع وتجدد الحياة. وبهذه المناسبة، وإننا في الحركة السياسية النسوية السورية نهنئ المحتفلين بهذا العيد، ولاسيما الكورد في سوريا، ونتمنى لهم أملًا متجددًا بالحرية والخلاص من ظلم النظام وقوى الأمر الواقع التي منعت احتفالاتهم رسميًا في مناطق سيطرتها.