“بدنا نعيش” وماذا بعد؟
تدخل الاحتجاجات التي تشهدها مدينة السويداء أسبوعها الثاني وقد اكتسبت تفاعلاً وتجاوباً كبيرين في الشارع السوري في داخل سوريا والخارج. الاحتجاجات التي جاءت تحت اسم “بدنا نعيش” نددت بشكل رئيسي بالوضع الاقتصادي المتردي والذي شهد انهياراً شديداً مؤخراً
شعار بدنا نعيش، ما له وما عليه
سرعان ما أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي تبايناً في مواقف السوريات والسوريين، وخصوصاً بين صفوف معارضي النظام، فظهرت أصوات تدين المحتجات والمحتجين وتسألهم لماذا صمتوا عندما ثرنا؟!، وأصوات أخرى تمجد ما يحصل، وتبني عليه الكثير من الآمال، وكان هناك ما بينهما؛ من ينظر لهذه الاحتجاجات بإيجابية ولكن بحذر في الوقت ذاته.
النساء في مراكز الإيواء… خصوصية غائبة وأعباء مضاعفة
للنزوح سكرات مثل سكرات الموت لا يدركها سوى من تذوقها، نحاول رغم جراحنا ترميم جراح هذه الأسر ورسم البسمة على وجوههم رغم أن الألم يعتصر قلوبنا جميعاً، خاصة حين يطلبون أشياء لا يمكننا تقديمها لهم
سوف نبقى هنا
وعندما تنهي الطائرة الحربية تنفيذ ضرباتها وبعد أن نطمئن على أولادنا وأهلنا نعود لأعمالنا ولمتابعة الدورات وكأنه يوم عادي ويكبر الأمل والإصرار في قلوبنا مجدداً،
ونغني سويةً سوف نبقى هنا كي يزول الألم…
حنان أحمد، والحلم بسوريا ديمقراطية
لدينا نساء قادرات على أن يكن قياديات، وأتمنى أن أرى إحدى النساء السوريات رئيسة لسوريا مستقبلاً
عهد فستق، من المشاركة في الثورة إلى البدء في المشاركة السياسية
منذ بداية الثورة، قاومت عهد مع باقي الثائرات، فكرة أن الرجال وحدهم يتولون قيادة المظاهرات، فكتبت اللافتات، وقادت الهتافات.
مطالب العاملات والعاملين في المجال الإنساني بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
توجهت الحركة السياسية النسوية السورية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إلى بعض العاملات والعاملين في المجال الإنساني في الشمال السوري، بهدف تسليط الضوء على مطالبهن/م والتركيز على احتياجات المجتمع من وجهة نظرهن/م كونهن/م الأكثر انخراطاً مع الواقع في المنطقة، وخاصة في ظل الأعداد المتزايدة من النازحات والنازحين من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي منذ بداية الحملة العسكرية الشرسة التي شنها النظام السوري مع حليفته روسيا.
في رحلة “النجاة من الموت”
في رحلة “النجاة من الموت” تحمل الأمتعة وراءها الكثير من معاني الظلم والقهر والعجز، كما تحمل الكثير من التساؤلات قد يكون أولها إلى أين؟ وإلى متى؟ إنها رحلة نحو المجهول…
أطفال إدلب والقصف
بعد ذلك اليوم الدامي وأخبار القصف والشهداء والجرحى، رأيت حفيدتي تحمل دميتها ولكن نزعت منها رجلها، فقلت لها لماذا فعلتي ذلك؟، فأجابتني “لقد أصيبت دميتي بالقصف اليوم والآن أخرجتها من المشفى”. ما كنت أتمنى يوماً أن تحمل خيالات أطفالنا كل هذا الألم.