النساء في مراكز الإيواء… خصوصية غائبة وأعباء مضاعفة
للنزوح سكرات مثل سكرات الموت لا يدركها سوى من تذوقها، نحاول رغم جراحنا ترميم جراح هذه الأسر ورسم البسمة على وجوههم رغم أن الألم يعتصر قلوبنا جميعاً، خاصة حين يطلبون أشياء لا يمكننا تقديمها لهم
سوف نبقى هنا
وعندما تنهي الطائرة الحربية تنفيذ ضرباتها وبعد أن نطمئن على أولادنا وأهلنا نعود لأعمالنا ولمتابعة الدورات وكأنه يوم عادي ويكبر الأمل والإصرار في قلوبنا مجدداً،
ونغني سويةً سوف نبقى هنا كي يزول الألم…
حنان أحمد، والحلم بسوريا ديمقراطية
لدينا نساء قادرات على أن يكن قياديات، وأتمنى أن أرى إحدى النساء السوريات رئيسة لسوريا مستقبلاً
عهد فستق، من المشاركة في الثورة إلى البدء في المشاركة السياسية
منذ بداية الثورة، قاومت عهد مع باقي الثائرات، فكرة أن الرجال وحدهم يتولون قيادة المظاهرات، فكتبت اللافتات، وقادت الهتافات.
مطالب العاملات والعاملين في المجال الإنساني بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
توجهت الحركة السياسية النسوية السورية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إلى بعض العاملات والعاملين في المجال الإنساني في الشمال السوري، بهدف تسليط الضوء على مطالبهن/م والتركيز على احتياجات المجتمع من وجهة نظرهن/م كونهن/م الأكثر انخراطاً مع الواقع في المنطقة، وخاصة في ظل الأعداد المتزايدة من النازحات والنازحين من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي منذ بداية الحملة العسكرية الشرسة التي شنها النظام السوري مع حليفته روسيا.
في رحلة “النجاة من الموت”
في رحلة “النجاة من الموت” تحمل الأمتعة وراءها الكثير من معاني الظلم والقهر والعجز، كما تحمل الكثير من التساؤلات قد يكون أولها إلى أين؟ وإلى متى؟ إنها رحلة نحو المجهول…
إدلب تحت النار
إن منطقة وقف التصعيد في إدلب وشمال حماة والتي تم التوافق عليها بين تركيا وروسيا كدول ضامنة تتعرض إلى قصف جوي وبالمدافع والصواريخ، مما أدى إلى عدد كبير من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء
النزوح من كفرنبل
كان النزوح كارثةً لا تختلف برعبها وقسوتها عن قصف الطيران، حتى أن بعض العائلات فضلت العودة لبيوتها والجلوس تحت نيران القصف، بسبب ما عانوه من تجربة النزوح. والخوف الآن من أن يبدأ القصف في الأماكن التي نزحنا إليها، فالكثير من أهالي كفرنبل نزح إلى الأتارب وبعدها بأيام بدأ القصف فيها، وكأن الموت يلاحقنا في كل مكان.
متى سنرجع؟
ربما من أصعب الأسئلة التي تدور في ذهني هذه الأيام والتي لا أجد لها جواباً متى سنرجع؟!، وهل سنرجع يوماً أم سنبقى هنا؟!، أم سنهجر ثانيةً إلى…؟!