ياسر تبّارة، الثقافة الذكورية من أهم التحديات التي تواجه السياسيات السوريات
لا أحد سيغير واقعنا سوانا كسوريات وسوريين، وبالتالي يجب أن نستمر بالتمسك في الدفاع عن الأهداف والمبادئ التي خرجنا من أجلها.
التجنيد الإلزامي، عبء إضافي ثقيل على كاهل النساء
ليس النظام السوري وحده من ساق الشباب السوري قسراً للحرب، بل يمكن القول إن كافة أطراف الصراع استخدمت الترهيب والابتزاز لتجنيد السوريين الشباب، وأصبحت الجندية وظيفة لكسب لقمة العيش في غالبية المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام حيث تنعدم الخيارات الأخرى وتغلق كل وسائل كسب العيش يوماً بعد يوم أمام من لا يرغبون أو لا يستطيعون حمل السلاح.
زيفا كوراني، النساء السوريات هن الأكثر صموداً وقوة
أحلم بسوريا مدنية تفتخر بثقافتها الشرقية ولكن ليس الذكورية، حرة، آمنة، تتساوى مواطناتها ومواطنوها في الحقوق والواجبات.
قتيبة الإدلبي، الثورة هي الخطوة التي طالما انتظرتها
أحلم بسوريا تعددية، تحترم فيها الحريات، وأن يكون الشعب فيها هو صاحب القرار بكل ما يتعلق بالدستور ونظام الحكم والقوانين التي ستحكمهم وتضمن حقوقهم في نفس الوقت.
دور المرأة السورية في بناء السلام
عندما تندلع الحروب في المجتمعات الذكورية يكون من الصعب بناء السلام بعدها، وهذا عائد لطبيعة السلوك الذكوري، حيث تعارض هذه المجتمعات إعطاء الفرصة لطاقات النساء للمساهمة في صنع القرار والقيادة في بناء السلام.
السويداء بين المصالح السياسية والمواقف الوطنية
السويداء ليست حالة خاصة، هي محافظة سوريّة تسكنها الغالبية الدرزية، إضافة لمن يسكنها من مختلف الأديان والمذاهب والطوائف ضمن عيشٍ مشترك.
من غزة إلى طهران… رسائل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران
التهديدات الإيرانية بعد مقتل سليماني ضلّلت الكثيرين ممن ظنوا أن الرد الإيراني سيقود المنطقة مباشرة إلى حرب، إلا أنه كان محدوداً ولم يستتبع أي ردات فعل أمريكية خارجة عن المألوف.
إلزامية التعليم ومحو الأمية في المجتمع السوري
إضافة لظروف الحرب التي مرت بها البلاد لتسعة أعوام خلت، والتي سببت نزوح وهجرة الأهالي والدمار الكبير الذي قلص من المباني المدرسية، فإن الوضع الاقتصادي المتدني والفساد في المؤسسات التربوية والتعليمية كان له الأثر البالغ في تراجع التعليم في سوريا.
وصولاً إلى اللجنة الدستورية
خمسون عاماً كانت فيها كلمة تفاوض محصورة باتجاه الخارج، وبتمثيل وحيد للنظام، أما كلمة حوار، فكانت مغيّبة عن القواميس السياسية والاجتماعية، لعدم الحاجة لها مع وجود الكتاب المقدّس لصاحبه حافظ الأسد، ولاحقاً بشار الأسد، مع تأجيره (بطريقة أو بأخرى ولكن ضمن إطار التفسير الخاص والحصري والأوحد)، للطبقة الاقتصادية والدينية الموالية شكلاً ومتقاطعة فعلاً مع النظام.