على سيرة المجلس العسكري…
*وسيم حسان في ظل انسداد آفاق الحل السياسي وعقم الحل العسكري الذي انتهجته السلطة الطغمة القابعة في دمشق، هل يكون خيار المجلس العسكري -الذي يتجدد الحديث عنه اليوم- نافذة حلم لإنهاء الحرب السورية، وإنهاء التجويع والكوارث التي أحاقت وتحيق بالسوريات والسوريين، مأساة متنقلة داخل البلاد وخارجها؟ من المعلوم أن مجموعة العمل الدولية من أجل سوريا قد أصدرت في 30 حزيران 2012 “بيان جنيف“ الشهير، الذي شُفع حينها بتأييد كل الأطراف المنغمسة بالصراع، مؤكدين أن الحل سياسي وليس عسكري. كان “بيان جنيف” قد دعا لتشكيل “هيئة حكم انتقاليّة ذات صلاحيات تنفيذيّة كاملة” تستلم السلطة، وتضبط الأمن، وتُعدّل الدّستور، وتُجري انتخابات… ولكن الوضع السوري استمر مستنقعاً بالاقتتال والعسكرة ولو دخل دهاليز التفاوض -العبثي- أحياناً، حيث ما لبثت أن تورطت وانغمست أطراف إقليمية ودوليّة في ساحة القتال عبر مليشيات أو قوّات نظاميّة جوانيّة وبرّانيّة (مليشيات شيعيّة، وأخرى سنيّة، وقوات مسلّحة منها جيش بشار، وروسيّة وتركيّة وأمريكيّة وإسرائيلية فضلاً عن الإيرانية…) ولو بنسب متفاوتة. ومع تراجع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة بعد أن تأسلمت وتطيفت، وبعد أن سُحقت تحت ضربات التطرّف القاعدي (داعش أو النصرة) من جهة وقصف قوات النظام وحلفاءه من جهة ثانية، ليجد سياسيو الائتلاف وهيئات التفاوض المتعاقبة أنفسهم تحت أمر حملة السّلاح والمتطرفين في غير مكان. متطرفون جاءوا بمثابة الوصفة السحرية لإنقاذ سلطة الأسد ولتتالي خسائر المعارضة العسكرية والسياسية والتي بدورها لم تعد تمثل نبض الشارع المنتفض منذ سنوات، فتسيدت الرايات السوداء والبيضاء ساحات الانتفاضة، الأمر الذي منح السلطة الطغمة وحلفائها الروسي والإيراني مسوغات تحالفهم الضاري بوجه تمدد ”التطرف والإرهاب“ وبالتالي استعادة زمام المبادرة العسكرية لتضييق الخناق والتفلت من الحل السياسي وهو المقّرُ دولياً في جنيف، حتى بعد صدور القرار الدولي 2254 عام 2015. كل ذلك شجع على نشوء فكرة المجلس العسكري المشترك كفكرة بقيت في الأدرج ولم تحظ بالتوافق الدولي والاقليمي الكافي سنة 2016 وربما قبلها (على أن يجمع المجلس ضبّاطاً منشقّين وضبّاطاً من جيش السّلطة وبعض من ضبّاط قوّات سوريّا الدّيمقراطية) فيما يبدو أنه تصور عملي للخروج من مأزق هيئة الحكم الانتقالي المرجوة والذي بات حلماً مازال يبتعد شهراً بعد شهر مع استعادة المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة منطقة تلو أخرى، وصيغت الفكرة بحيث يكسب هذا المجلس ثقة الدّول الكبرى والفاعلة، ويكون عامل طمأنة لمعظم السّوريات والسوريين كضامن لأمنهن/م، يحقّق خروج كل المليشيات والفصائل المتشددة والطّائفية واسكات صوت الرّصاص، وبالطبع سيدعم مسار الحل السّياسي ويحميه ويعطي الهيئة السّياسية الانتقالية ذراعاً عسكرياً لضمان نجاح دورها. لكن الفكرة لم تحظ مجدداً بتوافق الإقليم والدّول الكبرى المنغمسة بالأرض السّوريّة واستمر تعنت ورفض السّلطة لهذا كونه حلاً يبنى على إقصاء رأسها ورموزها الأساسّية -كل من تلطخت يداه بدماء السّوريات/ين- وما […]
الانتخابات الرئاسية السورية
على الرغم من اهتمام الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية بالأزمة […]
ما الفوائد التي يسعى إليها النظام من الانتخابات الرئاسية؟
*سحر حويجة الانتخابات هي تعبير عن حق المواطنين والمواطنات الديمقراطي […]
أصوات نسوية، مقابلة مع لانا حاج حسن
أصوات نسوية، قراءة في الحراك النسوي السوري مقابلة مع الصحفية […]
أصوات نسوية، مقابلة مع جلال نوفل
أصوات نسوية، قراءة في الحراك النسوي السوري مقابلة مع الطبيب […]
أصوات نسوية، مقابلة مع إلهام عاشور
أصوات نسوية، قراءة في الحراك النسوي السوري مقابلة مع الناشطة […]
أصوات نسوية، مقابلة مع فاديا أبوزيد
أصوات نسوية، قراءة في الحراك النسوي السوري مقابلة مع الصحفية […]
أصوات نسوية، مقابلة مع عماد عزوز
أصوات نسوية، قراءة في الحراك النسوي السوري مقابلة مع الناشط […]