ما هو الطريق للوصول إلى العدالة الانتقالية في سوريا!؟ (الجزء الأول)
إذا ما تكلمنا عن سوريا فإن تحقيق العدالة الانتقالية هو السبيل الوحيد الذي يضمن إنصاف الضحايا وتحقيق المصالحة الوطنية، التي بدونها ستكون سوريا عرضةً لمزيد من الاحتراق وإراقة الدماء وتأجيج فورة الانتقام.
ما هو الطريق للوصول إلى العدالة الانتقالية في سوريا!؟ (الجزء الثاني)
تتفرد سوريا عن غيرها من الدول التي شهدت انتهاكات حقوق الإنسان بانخراط السلطة الحاكمة من رأسها إلى أخمص قدميها بالانتهاكات غير المسبوقة في التاريخ بحق الشعب السوري.
سنا مصطفى، شعوري بالعجز كان دافعي للاستمرار في المشاركة السياسية
يجب أن نكون يداً واحدة، ونعمل معاً لتحقيق أهدافنا. لا يجب أن نقلل من قيمة دورنا وإمكانياتنا، وألا نسمح لأحد أن يفعل ذلك
ديما موسى، العمل السياسي من منظور نسوي هو ما دفعني للمشاركة في تأسيس الحركة
يجب أن يكون هناك تواجد على الطاولة السياسية للنساء اللواتي يؤمنّ بمبادئ الثورة، التي تهدف إلى تحقيق العدالة في سوريا خالية من الاستبداد وظلم نظام الأسد أو أي شكل من أشكال الاستبداد والظلم.
آيات أحمد، قضية المعتقلات والمعتقلين هي قضيتي
سارعت آيات للانضمام إلى المظاهرات منذ بداية الثورة، التي أتت لتلبي رغبة قديمة بداخلها للثورة على النظام الفاسد والظالم، وذلك بعد تعرضها لتجربة الاعتقال في سن صغيرة، حيث كانت لا تزال طالبة جامعية عندما اعتقلها نظام الأسد عام 2009، بتهمة “إضعاف الشعور القومي والمساس بهيبة الدولة”
كورونا في سوريا ضعف المصادر والاستجابة وازدياد أعداد المتضررات والمتضررين
لعبت ظروف الحرب في عموم سوريا دوراً في ضعف الاستجابة اللازمة لمواجهة الوباء، حيث حاولت بعض المنظمات غير الحكومية احتواء الفيروس والحد من انتشاره، إلا أن صعوبات كثيرة واجهتها، سياسية منها واقتصادية.
مريم جلبي، وجودي كله ثورة
بالنسبة لي عندما بدأت الثورة كانت مثل ماء هطل على أرض عطشى، أنا وجودي كله ثورة، واجبي أن أعمل من أجل الناس المضطهدين والمظلومين
رولا الركبي لنساء سوريا تمسكن بأحلامكن وأهدافكن
إن التحدي الذي واجه العمل السياسي في سوريا هو وجود نظام قمعي، لا يقبل إلا سياسة الحزب الواحد المسيطر على الساحة العامة، وبالتالي لم يكن ممكناً وجود عمل سياسي علني ذو قاعدة شعبية حقيقية.
حراك السويداء… بين الترحيب به والعصبية الثورية
في أقسى لحظات انكسارات الثورة أعادت مظاهرات السويداء، بما تحمله من شعارات، الأمل لدى الكثير من السوريات/ين الثائرات/ين في انتصار إرادتهن/م ضد أعتى قوة استخباراتية وقبضة أمنية لنظام الأسد التي سلطها على رقاب السوريات/ين منذ استلام آل الأسد سدة الحكم.