مدونة رأي
-
أمل نعيم، محامية وناشطة نسوية ثائرة
أمل نعيم، ناشطة حقوقية ومدافعة عن حقوق النساء، حاصلة […]
-
وسيم حسان: بصيص النور في نهاية النفق تلمحه العيون
وسيم حسان مهندس مدني استشاري من مواليد 1964 في […]
-
حنان: لقد حررتني عبارات الحرية
حنان (لم يذكر الاسم كاملاً لأسباب أمنية) محامية من مدينة […]
-
سميحة نادر، صوتكِ ثورة
سميحة نادر حاصلة على الإجازة في التربية وعلم النفس قسم […]
-
سرديات نسويّة
*خولة برغوث 1 كما كلّ النساء اللاتي يبدأن […]
-
وضحى العثمان، كان الرحيل يشبه الاقتلاع من الجذور
وضحى العثمان، خريجة كلية العلوم قسم الرياضيات من جامعة […]
-
رويدة كنعان، النسوية نمط حياة
“أخبرتني والدتي حورية، بأن ولادتي كانت سهلة، وبأنني كنت […]
-
هالة الناصر، الحرية هي ماكنت أتمناه من قيام الثورة
هالة الناصر، من مدينة الرقة، معلمة صف سابقًا، باحثة […]
-
غيثاء أسعد دالي، حقوق المرأة لا تعطى مكرمة، بل تؤخذ بالعمل الجاد
غيثاء أسعد دالي، مدربة دعم نفسي اجتماعي وصحة نفسية […]
-
كبرياء الساعور، “أشبه بالحلم”
كبرياء الساعور، درست في جامعة دمشق كلية الآداب قسم […]
-
سحر حويجة، لم يعد لمعاناتنا الشخصية قيمة أمام هول الأحداث
سحر حويجة مواليد ريف مدينة السلمية في محافظة حماة، عاشت […]
-
هيام الشيروط، حان الوقت لإزالة الصبغة السلبية عن العمل السياسي
هيام الشيروط من مواليد مدينة معرة النعمان في إدلب، خريجة […]
-
نبال زيتونة، رحلة لجوء قسريّة في منتصف العمر
نبال زيتونة من مواليد السويداء 1962، مقيمة حاليّاً في فيينا، […]
-
أمل السلامات: العيش في المخيمات؛ التجربة الأكثر إيلاماً
أمل السلامات، من مواليد دمشق، تحمل إجازة في علم الاجتماع […]
-
هبا سعد الدين، أحلم بسوريا مرممة الجراح
هبا سعد الدين من مواليد مدينة الرستن في حمص، درست […]
-
نضال جوجك، تجرأت على الحلم حتى قبل الثورة وما زلت أسعى لتحقيقه
نضال جوجك، خريجة أدب إنكليزي من جامعة حلب، عملت مدرسة […]
-
غادة باكير، قاومنا الرصاص بالصوت
غادة عبدالله باكير، من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، […]
-
ميسا المحمود، العمل السياسي يحتاج نفساً طويلاً ومثابرة
ولدت ميسا المحمود وكبرت في مدينة حلب، بعد حصولها على […]
-
ثريا حجازي، الشعب السوري يستحق الحياة
ثريا من ريف دمشق، انتقلت إلى فرنسا عام 2015، أنهت […]
-
عبير حسين: مشاركة المعرفة مع الغير أكثر ما يفرحني
عبير حسين، عاشت في مدينة دمشق حتى عام 2015، ثم […]
-
عليا أحمد: الشأن العام السوري هو شأن خاص يمس حياة كل فرد ومستقبله
عليا أحمد تولد ريف حلب الغربي، درست الاقتصاد في جامعة […]
-
سلوى عبد الرحمن: التغيير الحقيقي يحتاج إلى توحيد القدرات
قسم كبير من الشعب السوري غُيّب عن متابعة قضيته بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي فرضت عليه، لا نستطيع الاستسلام الآن، نريد أن نعمل من أجل بعضنا البعض، ولتمكين ودعم من هن/م بحاجة للاستمرار.
-
أسامة آغي: لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي
سوريا التي أحلم بها هي دولة مواطنة ومؤسسات، والكلمة الأولى فيها للقانون.
-
سوزان خواتمي: أنا مع الثورة منذ لحظتها الأولى، ومع كل صرخة تنادي بالحرية والكرامة
على الرغم من المسافة بيني وبين حراك الشارع السوري تملكني شعور بالقوة والقدرة على مواجهة القبضة الأمنية الحديدية لحزب متسلط، أفلح في نشر فساد نعاني من صوره في كل موقف، وتجهيل ممنهج لشعب يملك إرثاً حضارياً ومقومات لا تضاهى لصنع المستقبل.
-
شمس عنتر: تستفزني حالة تغييب المرأة عن أماكن صنع القرار السياسي
أتأمل أن تولي الحركة اهتماماً بالنساء الكرديات اللواتي عانين اضطهاداً مضاعفاً بسبب كونهن نساء أولاً؛ وكرديات ثانياً، هؤلاء بحاجة لتمكين ودعم كبيرين.
-
دلال البش: أنا أمية لكنني نجحت في تشجيع عشرات النساء على التعلم
أحلم بسوريا حرة وآمنة، عندما يكون البلد حر، يكون بالنتيجة آمن ومستقر.
-
ميادة قدور: النزوح التجربة الأقسى، جسدي في مكان وقلبي في مكان آخر
لكي نستمر في الدفاع عن ثورتنا وقضيتنا لا بد للشعب السوري أن يتحلى بالإرادة والعزيمة، وأن يكون يداً واحدة من جديد، وهذا ليس بالأمر السهل بعد كل التشتت والانقسامات التي حدثت في صفوفه خلال الثمان سنوات الماضية.
-
فاطمة حميد: عبارة أنت قدوة لي؛ تشجعني على الاستمرار
أحلم بسوريا حرة لكل السوريات والسوريين، وكل فئات المجتمع، وكافة الأديان والطوائف، سوريا المواطنة، أتمنى أن يأتي يوم وتشعر كل سورية/سوري أن سوريا وطنه.
-
فريال حسين: نظام الأسد كان السبب بالتصحر السياسي في سوريا
أطمح أن ترتفع نسبة التمثيل السياسي للنساء من 30% إلى 50%، وأن تذلّل العوائق أمام السوريات للترشح لأي منصب سياسي، بدءاً برئاسة الجمهورية.
-
أنس تللو: التحديات التي تواجه المرأة في العمل السياسي مضاعفة
انخرطت في السياسة من خلال اقترابي أكثر من مفهوم المجتمع المدني، عبر نشاطي المدني وعملي على التغيير المجتمعي والمساواة الجندرية والمقاربة النسوية وحقوق الإنسان والمواطنة والعدالة الانتقالية، هذا النوع من السياسية النبيلة، إن صح التعبير.
-
منى بكور، سنسعى بكل السبل السلمية لنيل الحرية
لو عدنا لمطلب الثورة الأساسي وهو الحرية، سنتوصل لما نطمح إليه، لأن كل الممارسات والمطالب التي ستنهض بنا كسوريات وسوريين تتمحور حول الحرية.
-
ديما السيد، حرماني من والدي كان دافعاً لمشاركتي في الثورة
لابد من توحيد الجهود والتكاتف من قبل كافة الفعاليات والمؤسسات المدنية والسياسية، من أجل إيصال الصوت السوري المدني الواحد، والاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي والمطالبة بالأهداف التي خرجت من أجلها الثورة وتحقيقها.
-
مالك الحافظ، قمع السلطات لم يثنينا عن المطالبة بحرية بلدنا
من أساسيات تصويب مسار العمل السياسي السوري المعارض هو الرجوع لمبادئ الثورة الأساسية.
-
يقين بيدو، أصواتنا قادرة على التغيير
الأداء السياسي بدون تمثيل نسائي عادل هو أداء منقوص، ونتاجه سيكون حتماً منقوصاً.
-
نيفين الحوتري، الثورة لم تنته بعد
أكثر ما يسعدني ويعطيني شعوراً بالنجاح هو رؤية نساء فاعلات في المجتمع، خاصة أنني تعاملت خلال عملي مع نساء، وساهمت في دعمهن وتمكينهن، ومن هؤلاء النساء من كن مغيبات تماماً وملازمات للمنازل، إلا أنهن بعد تجربة كسر الصورة النمطية للنساء، أدركن أهمية أدوارهن وتشجعن على الدراسة والعمل والنشاط المدني والسياسي.
-
دريد جبور، أحلم أن تكون سوريا ملك لشعبها وليس لحكومة أو سلطة
انضممت إلى الحركة السياسية النسوية السورية لأنني مؤمن بأهدافها ومبادئها، وبقدرتها على أن تحقق جزءاً غائباً عن الساحة السورية في العمل السياسي السوري، وخاصة من قبل المعارضة.
-
سها القصير لنساء سوريا كن يداً واحدة
إن وجود نساء مخضرمات سياسياً، ومثقفات وطموحات في الحركة أعطاني دافعاُ قوياً لأكون بينهن.
-
ياسر تبّارة، الثقافة الذكورية من أهم التحديات التي تواجه السياسيات السوريات
لا أحد سيغير واقعنا سوانا كسوريات وسوريين، وبالتالي يجب أن نستمر بالتمسك في الدفاع عن الأهداف والمبادئ التي خرجنا من أجلها.
-
زيفا كوراني، النساء السوريات هن الأكثر صموداً وقوة
أحلم بسوريا مدنية تفتخر بثقافتها الشرقية ولكن ليس الذكورية، حرة، آمنة، تتساوى مواطناتها ومواطنوها في الحقوق والواجبات.
-
قتيبة الإدلبي، الثورة هي الخطوة التي طالما انتظرتها
أحلم بسوريا تعددية، تحترم فيها الحريات، وأن يكون الشعب فيها هو صاحب القرار بكل ما يتعلق بالدستور ونظام الحكم والقوانين التي ستحكمهم وتضمن حقوقهم في نفس الوقت.
-
غالية الرحال، النساء سياسيات بالفطرة
وجدت في الحركة السياسية النسوية السورية تجسيداً لطموحاتي وأهدافي كامرأة سورية، ونواة تغيير في مستقبل المرأة السورية عموماً.
-
صبا الحكيم، سأستمر في العمل بالشأن العام حتى تحقيق أهداف الثورة
انضممت إلى الحركة السياسية النسوية السورية، لأني شعرت بضرورة وجود جسم يضم كل هذه القدرات والخبرات النسائية التي يجمعها هدف واحد وهو التركيز على قضايا المرأة إلى جانب العمل السياسي.
-
سميرة زعير، الثورة حلم التغيير
كانت الثورة بمثابة حلم التغيير الذي طالما انتظرته سميرة، لذلك سارعت مع بداية الثورة لحمل علم الثورة والمشاركة في المظاهرات التي خرجت في السويد
-
هناده الرفاعي، خروجي من المعتقل ولادة جديدة
النساء السوريات هن من سيبنين سوريا المستقبل وبالتالي يجب عليهن أن يبقين متمسكات بأهداف ومبادئ الثورة
-
معن الصفدي، عملي في الشأن العام شغف
أتمنى أن يثمر نضال الحركة السياسية النسوية السورية، وتتمكن من بناء سوريا المستقبل مع كافة السوريين، وتكون الصوت المؤثر بالحالة السياسية السورية
-
سعاد الأسود، يداً بيد نحو التغيير
أحلم بسوريا حرة بالكامل، آمنة وديمقراطية، حيث لا خوف من التعبير عن الرأي أو قول كلمة الحق
-
أسامة العاشور، نسويٌ في مواجهة المجتمع الأبوي
سوريا التي أحلم بها وأعمل لأجلها هي سوريا الدولة المدنية، الديمقراطية، القائمة على أساس المواطنة المتساوية لبشر متساوين نساءً ورجالاً وجميع مكونات الشعب السوري في الحقوق والواجبات والكرامة الإنسانية، سوريا حرة خالية من الطغاة، ومن الأبد والاستبداد والفساد
-
خلود أحمد العسراوي، تمكين المرأة مهمة أساسية للرجال والنساء معاً
انضمت خلود إلى الحركة السياسية النسوية السورية لأنها تعتبرها الصوت العالي الذي يعبر عن مطالب وأهداف و دور النساء، لأنها تؤمن بأن النساء يمكن أن يقدن بلد بأكمله، وليس فقط حركة سياسية أو جسم سياسي
-
سنا مصطفى، شعوري بالعجز كان دافعي للاستمرار في المشاركة السياسية
يجب أن نكون يداً واحدة، ونعمل معاً لتحقيق أهدافنا. لا يجب أن نقلل من قيمة دورنا وإمكانياتنا، وألا نسمح لأحد أن يفعل ذلك
-
ديما موسى، العمل السياسي من منظور نسوي هو ما دفعني للمشاركة في تأسيس الحركة
يجب أن يكون هناك تواجد على الطاولة السياسية للنساء اللواتي يؤمنّ بمبادئ الثورة، التي تهدف إلى تحقيق العدالة في سوريا خالية من الاستبداد وظلم نظام الأسد أو أي شكل من أشكال الاستبداد والظلم.
-
آيات أحمد، قضية المعتقلات والمعتقلين هي قضيتي
سارعت آيات للانضمام إلى المظاهرات منذ بداية الثورة، التي أتت لتلبي رغبة قديمة بداخلها للثورة على النظام الفاسد والظالم، وذلك بعد تعرضها لتجربة الاعتقال في سن صغيرة، حيث كانت لا تزال طالبة جامعية عندما اعتقلها نظام الأسد عام 2009، بتهمة “إضعاف الشعور القومي والمساس بهيبة الدولة”
-
مريم جلبي، وجودي كله ثورة
بالنسبة لي عندما بدأت الثورة كانت مثل ماء هطل على أرض عطشى، أنا وجودي كله ثورة، واجبي أن أعمل من أجل الناس المضطهدين والمظلومين
-
رولا الركبي لنساء سوريا تمسكن بأحلامكن وأهدافكن
إن التحدي الذي واجه العمل السياسي في سوريا هو وجود نظام قمعي، لا يقبل إلا سياسة الحزب الواحد المسيطر على الساحة العامة، وبالتالي لم يكن ممكناً وجود عمل سياسي علني ذو قاعدة شعبية حقيقية.
-
مزنة دريد، الحركة السياسية النسوية السورية تبني لسوريا المستقبل
تؤكد مزنة أنه على كل سورية وسوري العمل من مواقعهن/م المختلفة على عرقلة تعويم نظام الأسد واستعادة شرعيته، بالتواصل مع المنظمات وحكومات الدول في المنافي، وبمناصرتهن/م لأهداف الثورة وقضيتنا الأولى
-
خولة دنيا، الثورة هي الشيء الذي طالما انتظرته
أحلم بسوريا فيها قوانين مساواة، لا يوجد فيها تمييز بين مواطنيها على أساس الجنس أو القومية أو الدين، أحلم بسوريا آمنة وتحفظ حقوق الجميع.
-
جمانة سيف، لا ديمقراطية مع التمييز ضد النساء
أحلم بسوريا دولة مدنية ديمقراطية، أمشي في شوارعها مرفوعة الرأس، لا أخاف من شيء، لأن هناك قانون يحمي حقوقي وكرامتي مثلما يحمي حق وكرامة أي مواطن آخر، والجميع متساوون، نساءً ورجالاً، كافة السوريات/ين بتنوع خلفياتهن/م.
-
شيم غليون، لن نتنازل عن حقوقنا حتى التغيير
انضمت شيم إلى الحركة السياسية النسوية السورية، طامحة بدعم وتعزيز مشاركة المرأة في العمل السياسي، وتمكنها من المشاركة في صنع القرار، لأنها مؤمنة بأن النساء السوريات قادرات على إحداث تغيير في كافة المجالات بما فيها المجال السياسي
-
سارا هنيدي، والصرخة الأولى للحرية
انضمت سارا إلى الحركة السياسية النسوية السورية، لأنها وجدت فيها تجسيداً لكافة الأفكار والأهداف التي تؤمن بها، ولأنها تعمل باتجاه زيادة تمثيل النساء في الساحة السياسية، وحققت خطوات مهمة في هذا المجال
-
سوف نبقى هنا
وعندما تنهي الطائرة الحربية تنفيذ ضرباتها وبعد أن نطمئن على أولادنا وأهلنا نعود لأعمالنا ولمتابعة الدورات وكأنه يوم عادي ويكبر الأمل والإصرار في قلوبنا مجدداً، ونغني سويةً سوف نبقى هنا كي يزول الألم…
-
حنان أحمد، والحلم بسوريا ديمقراطية
لدينا نساء قادرات على أن يكن قياديات، وأتمنى أن أرى إحدى النساء السوريات رئيسة لسوريا مستقبلاً
-
عهد فستق، من المشاركة في الثورة إلى البدء في المشاركة السياسية
منذ بداية الثورة، قاومت عهد مع باقي الثائرات، فكرة أن الرجال وحدهم يتولون قيادة المظاهرات، فكتبت اللافتات، وقادت الهتافات.
-
في رحلة “النجاة من الموت”
في رحلة “النجاة من الموت” تحمل الأمتعة وراءها الكثير من معاني الظلم والقهر والعجز، كما تحمل الكثير من التساؤلات قد يكون أولها إلى أين؟ وإلى متى؟ إنها رحلة نحو المجهول…
-
رسائل من بعض عضوات وأعضاء الحركة السياسية النسوية السورية في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
“لن نختصر مناهضة العنف ضد المرأة في يوم، فكل يوم يجب مكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة، ولنتذكر ما قام به نظام الأسد من جرائم في معتقلاته وخارجها ضد نساء سوريا وكل ما قدمنه النساء من تضحيات”
-
أطفال إدلب والقصف
بعد ذلك اليوم الدامي وأخبار القصف والشهداء والجرحى، رأيت حفيدتي تحمل دميتها ولكن نزعت منها رجلها، فقلت لها لماذا فعلتي ذلك؟، فأجابتني “لقد أصيبت دميتي بالقصف اليوم والآن أخرجتها من المشفى”. ما كنت أتمنى يوماً أن تحمل خيالات أطفالنا كل هذا الألم.
-
إدلب وذكريات القصف في الغوطة
استحضرت اليوم على خلفية ما يحدث في إدلب كل ذكريات القصف والموت التي مرت علينا في الغوطة الشرقية
-
إدلب تحت النار
إن منطقة وقف التصعيد في إدلب وشمال حماة والتي تم التوافق عليها بين تركيا وروسيا كدول ضامنة تتعرض إلى قصف جوي وبالمدافع والصواريخ، مما أدى إلى عدد كبير من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء
-
النزوح من كفرنبل
كان النزوح كارثةً لا تختلف برعبها وقسوتها عن قصف الطيران، حتى أن بعض العائلات فضلت العودة لبيوتها والجلوس تحت نيران القصف، بسبب ما عانوه من تجربة النزوح. والخوف الآن من أن يبدأ القصف في الأماكن التي نزحنا إليها، فالكثير من أهالي كفرنبل نزح إلى الأتارب وبعدها بأيام بدأ القصف فيها، وكأن الموت يلاحقنا في كل…
-
متى سنرجع؟
ربما من أصعب الأسئلة التي تدور في ذهني هذه الأيام والتي لا أجد لها جواباً متى سنرجع؟!، وهل سنرجع يوماً أم سنبقى هنا؟!، أم سنهجر ثانيةً إلى…؟!
-
نزهة تحت القصف
ما تغير اليوم أنني قررت البقاء في سوريا، لن أخرج من بلدي فأولادي ليسوا أغلى من باقي الأطفال الذين يعيشون هنا، سأربي أولادي في سوريا، سأربيهم على حب وطنهم والتضحية من أجله.
-
ذكريات العمر والنزوح
ثم مضينا إلى المجهول بحقيبتي سفر. لكن لازال قميص المرحوم والدي معلقاً في خزانتي، فيه رائحة عطره وبعضاً من أنفاسه، صور أطفالي التي تحمل ذكريات العمر لازالت في ألبوم في درج الطاولة، ولازال في درج آخر دفتر صغير كتبت فيه منذ زمن طويل أشعار كثيرة.
-
رمضان في إدلب
اقتصرت خلال السنوات الماضية ممارسات أهالي إدلب “المحظوظين” على إرسال رسائل نصية لذويهم في الشتات، أما الأقل حظاً فقد غيب الموت أو الاعتقال أحبتهم، فلم يبق من يعايدوه، لقد نسي الأهالي هنا فرحتهم برمضان وطقوسه. أما في رمضاننا هذا حتى تبادل المعايدات أسكته صوت المدافع والطائرات التي تغزو السماء صباح مساء.
-
مخاوف وأحلام النساء في العراء
“هي تاني مرة بقعد تحت شجر الزيتون، وصرت نازحة خمس مرات من سنجار لحاس لجبل الزاوية ل…، طيب سادس مرة وين بدي روح؟!”
-
تحضيرات العيد في إدلب
عند اقتراب العيد وتحضيراته أصرت هدى (من مدينة الدانا) على أن تحافظ على طقوس العيد رغم ما تعانيه المنطقة بأكملها من ويلات الحرب والدمار
-
نساء يلدن في العراء تحت أشجار الزيتون
وضعت سوريا ابنتها منذ أربعة أيام ولم تستطع أن ترضعها من حليبها بسبب ما مرت وتمر به من ظروف قاسية، قالت لي سوريا :”أنا أخذت من اسمي هذا التراب الأحمر وشجرة الزيتون يلي قاعدة تحت ظلها يلي عم تحمينا من القصف والموت والشمس، وبنتي سميتها شهد على أمل أن تأخد من اسمها نصيب”