مقالات رأي

  *إيفا حداد (اسم مستعار)   مصياف مدينة بخاصرة نازفة […]

   *كبرياء الساعور   (في مدينة الحب زولينغن حيث حل […]

  *حنان أحمد   لا بد لنا أن نستهل بقول […]

  *هناء الخضر   يصادف يوم الثاني عشر من آب […]

*سيرين العوض (اسم مستعار)   في جلسة نقاش نسائية حول […]

  *سلمى الدمشقي   يقولون إن النسوية تتعارض مع الفردانية […]

  *نضال جوجك    جرت الانتخابات الرئاسية الروسية في جو […]

  *منى عبود   لاشك أن كتابة نقدية في الثورة […]

  *ملك توما   كانت الشرارة التي أخرجت الشباب والشابات […]

  *هناء الخضر   المشاركة الفعّالة للنساء في مجالات الحياة […]

  * ديما المحمد   صادف في شهر آذار هذا […]

  *ملك توما   على أعتاب الذكرى الأولى لزلزال القرن […]

   *كبرياء الساعور    واقع التعليم في سوريا لا يبشر […]

  *عبد الرحمن الخضر   منذ بداية الثورة السورية في […]

  *رويدة كنعان    تعرف “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” العنف […]

   *لبنى قنواتي   انعقد في الـ 23 من شهر […]

  *خولة برغوث   نُولدُ وننشأ في مكان لا نختاره، […]

  *بسام سفر   نادراً ما عالج الأدب الروائي السوري […]

  *لما راجح   كل عام في 2 تشرين الثاني، […]

  *هناء الخضر   يحتفل العالم في اليوم العاشر من […]

  *ديما المحمد   في أيار الماضي قامت عدة دول […]

  *كبرياء الساعور   مع تنامي حضور الفكر والنشاط النسوي […]

  *مالينا زيد (اسم مستعار)   لا يخفى على الوجود […]

  *رويدة كنعان   أثناء اعتقالي في سجن عدرا المركزي […]

  *منى عبود   المصطلح وتصويبه في واقعنا السوري  الاختفاء […]

  *الكاتبة: هيا العلي (اسم مستعار)   “التعليم هو أقوى […]

  *بسام يوسف   في وقائع الجريمة: في الساعات الأولى […]

  *بسام سفر         منذ إنشاء خارطة “ميثاق الحقيقة والعدالة” […]

  *يارا أحمد (اسم مستعار)   كنت أشعر بأنني خائفة […]

  *منى عبود     مع بداية الشهر الخامس بدأت […]

*رويدة كنعان   وصلت خلود إلى تركيا في بداية عام […]

  *ملك توما   توالي تبعات العنف المستمر؛ وما يتركه […]

  *مزن مرشد    “نساء ديمستورا”، هي التسمية التي أجمعت […]

  *أمل السلامات   “جنديرس أغلب أبنيتها على الأرض، وكذلك […]

  تفاعلت النساء السوريات في تركيا مع الآثار الكارثية التي […]

  *ملك توما   استخدم مفهوم “الأختية” في بعده السياسي في سياق الموجة […]

  *لما راجح    عندما وقع الزلزال في تاريخ 6 […]

  *كبرياء الساعور   يحاول هذا المقال الحديث عن تغطية […]

  *ديما المحمد   يواجه الشعب السوري أوضاعاً اقتصادية ومعيشية […]

  *سحر حويجة    كل وسائل الاحتجاج التي عرفتها البشرية، […]

  *سلوى عبد الرحمن    “لسى مبسوطة وبدك تشوفي الولد؟ […]

  *كندة الناصر   إن الاتهامات والتشويه المجتمعي المسبق الذي […]

  *لينا وفائي   أثناء زيارتي الأخيرة للندن حضرت معرض […]

  *جليلة الترك   بعد انطلاق الثورة في سوريا وفشل […]

  *محمد الدريد   انطلقت الثورة السورية بتاريخ 15/3/2011، وجل […]

  *كبرياء الساعور   لم تسمع جدتي بالنسوية، وهي المولودة […]

  *لينا وفائي   تواجه النسويات السوريات حملة عشواء، فتتلى […]

  *آلاء المحمد   تعتبر محافظة درعا، التي انطلقت منها […]

  *سحر حويجة   مواقف وآراء تتناول النساء عمرها آلاف […]

*آلاء المحمد   مع انطلاق الثورة السورية، كنت واحدة من […]

*خولة برغوث   إن في إعادة استنباط معاني النسويّة وتكرار […]

*سحر حويجة   مع صدور المرسوم رقم 7 لعام 2022، […]

*كبرياء الساعور   تعتبر العلمانية من أكثر المصطلحات المثيرة للجدل […]

*سلمى الدمشقي العدالة الانتقالية هي مصطلح عرفناه في سوريا عن […]

غرافيتي: “الصدرية الزرقاء: لا لتعرية الشعب” للفنّانة بهية شهاب – مصر – ٢٠١١

*نضال جوجك  قد لا يكون اعتبار عقد من الزمن مقياسًا […]

*سحر حويجة أحد عشر عامًا مضت على انتفاضة الشعب السوري […]

*صبا حكيم بوتين لم يخفي أهدافه بإعادة إحياء الاتحاد السوفيتي، […]

*هيام الشيروط، عضوة الأمانة العامة في الحركة السياسية النسوية السورية […]

*لينا وفائي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بقصة […]

*هوازن خداج أسفرت متغيرات الواقع السوري منذ بداية الحراك في […]

*شمس عنتر  افتتحت الحركة السياسية السورية بتاريخ 23 آب 2021، […]

*رويدة كنعان: صحفية مدعية ضد أنور رسلان في محكمة كوبلنز […]

*كبرياء الساعور الحديث عن معارض الكتب يحيلنا إلى عوالم الكتب […]

*هوازن خداج   على مرّ العصور شكل العنف ضد النساء […]

*صبا الحكيم طالما استغلت قضية اللاجئات/ين السوريات/ين كورقة ضغط لجني […]

*صبيحة خليل حتى بعد أن فعلتها الإمارات وأرسلت وزير خارجيتها […]

*سلمى الدمشقي لمناقشة موضوع فصل السلطات والذي هو المطلب الأساسي […]

*سلمى الدمشقي ماهي الانتخابات؟ ماهي هذه الكلمة السحرية التي تدغدغ […]

*مالينا زيد (اسم مستعار)   لكل أمة أسطورة، وبين كل أساطير […]

*سوزان خواتمي   بعد الحرب العالمية الثانية تبنت الأمم المتحدة […]

*كبرياء الساعور شكل الحراك عام 2011 لحظة تاريخية لتمتلك النساء […]

*خولة يوسف برغوث عندما أفكّرُ بالذي يدفعني لأتبنى الفكر النسوي […]

*وردة الياسين تتصدر أحداث أحياء درعا المحاصرة المشهد السوري منذ […]

*سلمى الدمشقي يصادف اليوم الذكرى الثامنة والحزينة لمجزرة نظام الأسد […]

*فرانسوا رئيفة زنكيح يعرّف الجنس بأنه عملية التواصل التي تقوم […]

*كبرياء الساعور تعد ذوات/ذوي الإعاقة من الفئات السكانية الأكثر تضررًا […]

*سحر حويجة  بعد عقود من الصمت المخزي، عن إحدى أبشع […]

*لينا وفائي عقدت الحركة السياسية النسوية السورية مؤخراً مؤتمرها الثالث […]

الكاتبة: هوازن خداج

*سلمى دمشقي بعد عشر سنوات عجاف مرت من الحرب على […]

*عفراء جلبي  لو أننا جمعنا سكان الكوكب كله، ووقفوا صفوفًا […]

*سحر حويجة يحتفل الشعب السوري في السابع عشر من نيسان […]

*ثريا حجازي  مع انعقاد الدورة 65 للجنة وضع المرأة (CSW65) في الأمم المتحدة، […]

*هوازن خداج بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة سلمية واجهها نظام استبدادي […]

*سحر حويجة الحلقة المفرغة التي تدور بها اجتماعات اللجنة الدستورية، […]

*وسيم حسان في ظل انسداد آفاق الحل السياسي وعقم الحل العسكري الذي انتهجته السلطة الطغمة القابعة في دمشق، هل يكون خيار المجلس العسكري -الذي يتجدد الحديث عنه اليوم- نافذة حلم لإنهاء الحرب السورية، وإنهاء التجويع والكوارث التي أحاقت وتحيق بالسوريات والسوريين، مأساة متنقلة داخل البلاد وخارجها؟ من المعلوم أن مجموعة العمل الدولية من أجل سوريا قد أصدرت في 30 حزيران 2012 “بيان جنيف“ الشهير، الذي شُفع حينها بتأييد كل الأطراف المنغمسة بالصراع، مؤكدين أن الحل سياسي وليس عسكري. كان “بيان جنيف” قد دعا لتشكيل “هيئة حكم انتقاليّة ذات صلاحيات تنفيذيّة كاملة” تستلم السلطة، وتضبط الأمن، وتُعدّل الدّستور، وتُجري انتخابات… ولكن الوضع السوري استمر مستنقعاً بالاقتتال والعسكرة ولو دخل دهاليز التفاوض -العبثي- أحياناً، حيث ما لبثت أن تورطت وانغمست أطراف إقليمية ودوليّة في ساحة القتال عبر مليشيات أو قوّات نظاميّة جوانيّة وبرّانيّة (مليشيات شيعيّة، وأخرى سنيّة، وقوات مسلّحة منها جيش بشار، وروسيّة وتركيّة وأمريكيّة وإسرائيلية فضلاً عن الإيرانية…) ولو بنسب متفاوتة. ومع تراجع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة بعد أن تأسلمت وتطيفت، وبعد أن سُحقت تحت ضربات التطرّف القاعدي (داعش أو النصرة) من جهة وقصف قوات النظام وحلفاءه من جهة ثانية، ليجد سياسيو الائتلاف وهيئات التفاوض المتعاقبة أنفسهم تحت أمر حملة السّلاح والمتطرفين في غير مكان. متطرفون جاءوا بمثابة الوصفة السحرية لإنقاذ سلطة الأسد ولتتالي خسائر المعارضة العسكرية والسياسية والتي بدورها لم تعد تمثل نبض الشارع المنتفض منذ سنوات، فتسيدت الرايات السوداء والبيضاء ساحات الانتفاضة، الأمر الذي منح السلطة الطغمة وحلفائها الروسي والإيراني مسوغات تحالفهم الضاري بوجه تمدد ”التطرف والإرهاب“ وبالتالي استعادة زمام المبادرة العسكرية لتضييق الخناق والتفلت من الحل السياسي وهو المقّرُ دولياً في جنيف، حتى بعد صدور القرار الدولي 2254  عام  2015.  كل ذلك شجع على نشوء فكرة المجلس العسكري المشترك كفكرة بقيت في الأدرج ولم تحظ بالتوافق الدولي والاقليمي الكافي سنة 2016 وربما قبلها (على أن يجمع المجلس ضبّاطاً منشقّين وضبّاطاً من جيش السّلطة وبعض من ضبّاط قوّات سوريّا الدّيمقراطية) فيما يبدو أنه تصور عملي للخروج من مأزق هيئة الحكم الانتقالي المرجوة والذي بات حلماً مازال يبتعد شهراً بعد شهر مع استعادة المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة منطقة تلو أخرى، وصيغت الفكرة بحيث يكسب هذا المجلس ثقة الدّول الكبرى والفاعلة، ويكون عامل طمأنة لمعظم السّوريات والسوريين كضامن لأمنهن/م، يحقّق خروج كل المليشيات والفصائل المتشددة والطّائفية واسكات صوت الرّصاص، وبالطبع سيدعم مسار الحل السّياسي ويحميه ويعطي الهيئة السّياسية الانتقالية ذراعاً عسكرياً لضمان نجاح دورها. لكن الفكرة لم تحظ مجدداً بتوافق الإقليم والدّول الكبرى المنغمسة بالأرض السّوريّة واستمر تعنت ورفض السّلطة لهذا كونه حلاً يبنى على إقصاء رأسها ورموزها الأساسّية -كل من تلطخت يداه بدماء السّوريات/ين- وما […]

*سحر حويجة  الانتخابات هي تعبير عن حق المواطنين والمواطنات الديمقراطي […]

لا يخفى علينا أن النظام الديكتاتوري هو السبب الرئيس في ابتعاد الشابات والشباب عن العمل السياسي. كما أن أزمة المشاركة الشبابية في الحياة السياسية بعد الثورة تكمن في أن هذه الأخيرة لم تصل بعد إلى درجة النضج وفهم معنى الحزب السياسي، وبأن ممارسة العمل السياسي ليست عيباً أو حكراً على أحد.

وجود جهة سياسية نسوية مثل الحركة؛ هو بحد ذاته خطوة في طريق التمثيل السياسي المنصف للنساء السوريات.

الاستثمار في المرأة أمر بالغ الأهميّة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال الإقرار بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة لامتلاكها أدوات العمل.

النساء السوريات أثبتن جدارتهن في كافة المجالات، ومن بينها المجال السياسي.

لقد كنت مع فكرة الثورة قلباً وقالباً، حتى من قبل أن تنطلق، لأنني طالما حلمت بتغيير النظام الديكتاتوري الفاسد في سوريا، الذي يقمع الحريات، ويبقي شعبه في ظروف اقتصادية صعبة، رغم أن سوريا بلد غني بالثروات والموارد الطبيعية.

في المجتمعات الذكورية، يعتبر قرار الطلاق في معظم الحالات بيد الرجل، حيث يمكن للزوج اتخاذ قرار الطلاق أو الامتناع عنه، فيما تحرم القوانين والأعراف الاجتماعية المرأة من ذلك باعتبارها “الطرف الأضعف” في العلاقة.

حكايات صادمة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ترويها نساء من مختلف الدول العربية، ومن كافة الأعمار، عن قضايا تحرش واغتصاب تعرضن لها من قبل أشخاص، غالباً ما يكونوا من دائرة المعارف أو الأقارب، وعن تعنيف أسري تعرضن له من قبل الأزواج.

يذكر تقرير صادر في عام 2016 عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث بأنه يقدر عدد ممن ترك منزله من السوريين بـ12.5 مليون سورية/سوري، يتضمن ذلك النازحات/ين داخل سوريا، أو اللاجئات/ين إلى بلدان أخرى، أو من قدمن/وا طلبًا للجوء وينتظرن/ون قرارًا بشأنه.

في سوريا أظهرت أطراف الصراع تجاهلاً صارخاً لحياة الأطفال وحقوقهم الأساسية، وقامت بانتهاكات جسيمة ضد الفتيات والفتيان السوريات/السوريين واستخدمتهن/م لأغراض قتالية أو أمنية. كالخدمة في نقاط التفتيش أو الدعم اللوجستي المرتبط بالعمليات العسكرية. كما يتم تجنيد الفتيات لأغراض جنسية أو للزواج القسري.

تركت سنوات النزاع في سوريا أثرها على المجتمع، وأدت لنزوح ملايين السوريات والسوريين، وتعد النساء اللواتي فقدن المعيل بسبب القتل والاعتقال والتهجير من الفئات الأكثر ضعفاً بين اللاجئات واللاجئين، وهذا الضعف يشمل جوانب تأمين سبل العيش والقدرة على الصمود.

لابد من الوقوف على أمر أهم من كل الجدليات القائمة، ألا وهو النظر إلى الروابط المشتركة، بدلًا من النظر إلى الفروقات الآنية التي أفرزتها الحرب السورية، فما يجمعنا كسوريات/ين من أهداف أكثر مما يفرقنا، والثورة السورية مستمرة لا يحدها زمان أو مكان.

تحاول هذه المادة تشكيل وجهة نظر نسوية من الحرب والتسلح والعسكرة ودور النساء في صناعة السلام، والتي يمكن من خلالها أن نبدأ بالبحث في مواقفنا من صناعة الحرب، مثلما يمكننا أيضاً الخروج من تنميطنا كـ”حمامات سلام”، وذلك من خلال بناء قاعدة معرفية، وقراءة بعض التجارب النسوية في العالم، والتي يمكن أن تدعم موقفنا كنسويات سوريات…