
مقالات رأي
-
الانتخابات التركية؛ ما بين الخوف من الترحيل والحلم بالديمقراطية
*منى عبود مع بداية الشهر الخامس بدأت […]
-
بحثًا عن التأثير السياسي: رحلة امرأة للتعرف على أشكال المشاركة السياسية المؤسسية وغير المؤسسية
*رويدة كنعان وصلت خلود إلى تركيا في بداية عام […]
-
عن السلام والنساء والسياسة
*ملك توما توالي تبعات العنف المستمر؛ وما يتركه […]
-
المجلس الاستشاري النسائي؛ هل أخفق في تحقيق ما أنشئ من أجله؟
*مزن مرشد “نساء ديمستورا”، هي التسمية التي أجمعت […]
-
نساء في الخطوط الأمامية-نساء الداخل في مواجهة آثار الزلزال
*أمل السلامات “جنديرس أغلب أبنيتها على الأرض، وكذلك […]
-
نساء في الخطوط الأمامية-مبادرات لنساء سوريات لمواجهة آثار الزلزال
تفاعلت النساء السوريات في تركيا مع الآثار الكارثية التي […]
-
عن قيم الأختية والنساء والاستحقاقات
*ملك توما استخدم مفهوم “الأختية” في بعده السياسي في سياق الموجة […]
-
أثر الزلزال المضاعف على النساء
*لما راجح عندما وقع الزلزال في تاريخ 6 […]
-
من أجل تغطية إعلامية متوازنة – زلزال تركيا وسوريا
*كبرياء الساعور يحاول هذا المقال الحديث عن تغطية […]
-
أكبر أزمة اقتصادية تضرب البلاد منذ سنوات
*ديما المحمد يواجه الشعب السوري أوضاعاً اقتصادية ومعيشية […]
-
العنف؛ وسيلة النظام لوقف الاحتجاجات في السويداء
*سحر حويجة كل وسائل الاحتجاج التي عرفتها البشرية، […]
-
عنف الولادة، انتهاكات مستمرة في مشافي إدلب
*سلوى عبد الرحمن “لسى مبسوطة وبدك تشوفي الولد؟ […]
-
العنف والإقصاء، ظاهرة مشتركة بين النساء
*كندة الناصر إن الاتهامات والتشويه المجتمعي المسبق الذي […]
-
نساء إيران، نساء سوريا
*لينا وفائي أثناء زيارتي الأخيرة للندن حضرت معرض […]
-
قطار الحل السياسي في سوريا؛ لماذا تعطّل في محطته الأخيرة؟
*جليلة الترك بعد انطلاق الثورة في سوريا وفشل […]
-
الحل السياسي في سوريا… سبب الاستعصاء وآفاق الحل
*محمد الدريد انطلقت الثورة السورية بتاريخ 15/3/2011، وجل […]
-
النظرية النسوية التقاطعية
*كبرياء الساعور لم تسمع جدتي بالنسوية، وهي المولودة […]
-
وظلم ذوي القربى…عندما يتحول الحليف لعدو
*لينا وفائي تواجه النسويات السوريات حملة عشواء، فتتلى […]
-
هل يتأثر المشهد السوري بانتهاء خصوصية درعا؟
*آلاء المحمد تعتبر محافظة درعا، التي انطلقت منها […]
-
حقوق النساء يشكلها مثقفون على قياس رغباتهم
*سحر حويجة مواقف وآراء تتناول النساء عمرها آلاف […]
-
دور السياسيات الشابات في مستقبل سوريا
*آلاء المحمد مع انطلاق الثورة السورية، كنت واحدة من […]
-
شراكة لا ملكية
*خولة برغوث إن في إعادة استنباط معاني النسويّة وتكرار […]
-
ما مصير المعتقلات/ين والمخفيات/ين بعد صدور العفو المزعوم؟
*سحر حويجة مع صدور المرسوم رقم 7 لعام 2022، […]
-
لماذا علينا كنسويات أن نختار نظام علماني ديمقراطي؟
*كبرياء الساعور تعتبر العلمانية من أكثر المصطلحات المثيرة للجدل […]
-
ما الذي تريده النساء من العدالة الانتقالية؟
*سلمى الدمشقي العدالة الانتقالية هي مصطلح عرفناه في سوريا عن […]
-
المرأة وسيميائية الكاريكاتير السياسي
غرافيتي: “الصدرية الزرقاء: لا لتعرية الشعب” للفنّانة بهية شهاب – مصر – ٢٠١١
-
تداعيات إعادة تدوير النظام السوري
*نضال جوجك قد لا يكون اعتبار عقد من الزمن مقياسًا […]
-
أحوال الشعب السوري تحت سلطة النظام في ذكرى الثورة
*سحر حويجة أحد عشر عامًا مضت على انتفاضة الشعب السوري […]
-
ورطة روسيا أم خيبة أوروبا؟
*صبا حكيم بوتين لم يخفي أهدافه بإعادة إحياء الاتحاد السوفيتي، […]
-
ضرورة إشراك المرأة السورية في مفاوضات السلام
*هيام الشيروط، عضوة الأمانة العامة في الحركة السياسية النسوية السورية […]
-
أطفالنا في السويد؛ ما بين الحقائق والتحريض
*لينا وفائي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بقصة […]
-
المنظمات النسوية السورية وهياكل المجتمع الأبوي
*هوازن خداج أسفرت متغيرات الواقع السوري منذ بداية الحراك في […]
-
العدالة من منظور السوريات
*شمس عنتر افتتحت الحركة السياسية السورية بتاريخ 23 آب 2021، […]
-
محكمة كوبلنز لن تكون الأخيرة
*رويدة كنعان: صحفية مدعية ضد أنور رسلان في محكمة كوبلنز […]
-
معرض الكتاب العربي الأول في جنوب تركيا -المرأة حضور ومشاركة
*كبرياء الساعور الحديث عن معارض الكتب يحيلنا إلى عوالم الكتب […]
-
العنف السياسي والنساء
*هوازن خداج على مرّ العصور شكل العنف ضد النساء […]
-
المأساة السورية وعلاقتها بالتوتر على الحدود البيلاروسية والبولندية
*صبا الحكيم طالما استغلت قضية اللاجئات/ين السوريات/ين كورقة ضغط لجني […]
-
سوريا… وراء در! أمام سر!
*صبيحة خليل حتى بعد أن فعلتها الإمارات وأرسلت وزير خارجيتها […]
-
حول الدستور… وفصل السلطات
*سلمى الدمشقي لمناقشة موضوع فصل السلطات والذي هو المطلب الأساسي […]
-
لا انتخابات دون مشاركة النساء
*سلمى الدمشقي ماهي الانتخابات؟ ماهي هذه الكلمة السحرية التي تدغدغ […]
-
الوعود لا تطابق الصورة
*مالينا زيد (اسم مستعار) لكل أمة أسطورة، وبين كل أساطير […]
-
الديمقراطية هي الحل
*سوزان خواتمي بعد الحرب العالمية الثانية تبنت الأمم المتحدة […]
-
الثورة وتشكيل وعي جديد لدى النساء السوريات
*كبرياء الساعور شكل الحراك عام 2011 لحظة تاريخية لتمتلك النساء […]
-
رأي في النسويّة
*خولة يوسف برغوث عندما أفكّرُ بالذي يدفعني لأتبنى الفكر النسوي […]
-
درعا… العودة إلى المشهد السوري من جديد
*وردة الياسين تتصدر أحداث أحياء درعا المحاصرة المشهد السوري منذ […]
-
مجزرة الكيماوي … ماذا بعد؟
*سلمى الدمشقي يصادف اليوم الذكرى الثامنة والحزينة لمجزرة نظام الأسد […]
-
الجنس وانهيار المجتمع
*فرانسوا رئيفة زنكيح يعرّف الجنس بأنه عملية التواصل التي تقوم […]
-
التمييز ضد النساء والفتيات من ذوات الإعاقة
*كبرياء الساعور تعد ذوات/ذوي الإعاقة من الفئات السكانية الأكثر تضررًا […]
-
جرائم العار! إلى متى تتنكر بالشرف؟
*سحر حويجة بعد عقود من الصمت المخزي، عن إحدى أبشع […]
-
الحركة السياسية النسوية السورية في ثلاثة أعوام
*لينا وفائي عقدت الحركة السياسية النسوية السورية مؤخراً مؤتمرها الثالث […]
-
للنساء كلمتهن: لا نساء.. لا شرعية
الكاتبة: هوازن خداج
-
سوريا اقتصاديًا بعد عقد من الحرب
*سلمى دمشقي بعد عشر سنوات عجاف مرت من الحرب على […]
-
اللغة كأداة لتوسيع الجغرافيا
*عفراء جلبي لو أننا جمعنا سكان الكوكب كله، ووقفوا صفوفًا […]
-
عيد الاستقلال في ظل تقاسم الاحتلالات للأرض السورية
*سحر حويجة يحتفل الشعب السوري في السابع عشر من نيسان […]
-
رؤية اقتصادية للحل السياسي
*ثريا حجازي مع انعقاد الدورة 65 للجنة وضع المرأة (CSW65) في الأمم المتحدة، […]
-
هل صار الأسد على بوابة الترحيل؟
*هوازن خداج بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة سلمية واجهها نظام استبدادي […]
-
اللجنة الدستورية محكومة بالفشل، من المسؤول؟
*سحر حويجة الحلقة المفرغة التي تدور بها اجتماعات اللجنة الدستورية، […]
-
على سيرة المجلس العسكري…
*وسيم حسان في ظل انسداد آفاق الحل السياسي وعقم الحل العسكري الذي انتهجته السلطة الطغمة القابعة في دمشق، هل يكون خيار المجلس العسكري -الذي يتجدد الحديث عنه اليوم- نافذة حلم لإنهاء الحرب السورية، وإنهاء التجويع والكوارث التي أحاقت وتحيق بالسوريات والسوريين، مأساة متنقلة داخل البلاد وخارجها؟ من المعلوم أن مجموعة العمل الدولية من أجل سوريا قد أصدرت في 30 حزيران 2012 “بيان جنيف“ الشهير، الذي شُفع حينها بتأييد كل الأطراف المنغمسة بالصراع، مؤكدين أن الحل سياسي وليس عسكري. كان “بيان جنيف” قد دعا لتشكيل “هيئة حكم انتقاليّة ذات صلاحيات تنفيذيّة كاملة” تستلم السلطة، وتضبط الأمن، وتُعدّل الدّستور، وتُجري انتخابات… ولكن الوضع السوري استمر مستنقعاً بالاقتتال والعسكرة ولو دخل دهاليز التفاوض -العبثي- أحياناً، حيث ما لبثت أن تورطت وانغمست أطراف إقليمية ودوليّة في ساحة القتال عبر مليشيات أو قوّات نظاميّة جوانيّة وبرّانيّة (مليشيات شيعيّة، وأخرى سنيّة، وقوات مسلّحة منها جيش بشار، وروسيّة وتركيّة وأمريكيّة وإسرائيلية فضلاً عن الإيرانية…) ولو بنسب متفاوتة. ومع تراجع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة بعد أن تأسلمت وتطيفت، وبعد أن سُحقت تحت ضربات التطرّف القاعدي (داعش أو النصرة) من جهة وقصف قوات النظام وحلفاءه من جهة ثانية، ليجد سياسيو الائتلاف وهيئات التفاوض المتعاقبة أنفسهم تحت أمر حملة السّلاح والمتطرفين في غير مكان. متطرفون جاءوا بمثابة الوصفة السحرية لإنقاذ سلطة الأسد ولتتالي خسائر المعارضة العسكرية والسياسية والتي بدورها لم تعد تمثل نبض الشارع المنتفض منذ سنوات، فتسيدت الرايات السوداء والبيضاء ساحات الانتفاضة، الأمر الذي منح السلطة الطغمة وحلفائها الروسي والإيراني مسوغات تحالفهم الضاري بوجه تمدد ”التطرف والإرهاب“ وبالتالي استعادة زمام المبادرة العسكرية لتضييق الخناق والتفلت من الحل السياسي وهو المقّرُ دولياً في جنيف، حتى بعد صدور القرار الدولي 2254 عام 2015. كل ذلك شجع على نشوء فكرة المجلس العسكري المشترك كفكرة بقيت في الأدرج ولم تحظ بالتوافق الدولي والاقليمي الكافي سنة 2016 وربما قبلها (على أن يجمع المجلس ضبّاطاً منشقّين وضبّاطاً من جيش السّلطة وبعض من ضبّاط قوّات سوريّا الدّيمقراطية) فيما يبدو أنه تصور عملي للخروج من مأزق هيئة الحكم الانتقالي المرجوة والذي بات حلماً مازال يبتعد شهراً بعد شهر مع استعادة المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة منطقة تلو أخرى، وصيغت الفكرة بحيث يكسب هذا المجلس ثقة الدّول الكبرى والفاعلة، ويكون عامل طمأنة لمعظم السّوريات والسوريين كضامن لأمنهن/م، يحقّق خروج كل المليشيات والفصائل المتشددة والطّائفية واسكات صوت الرّصاص، وبالطبع سيدعم مسار الحل السّياسي ويحميه ويعطي الهيئة السّياسية الانتقالية ذراعاً عسكرياً لضمان نجاح دورها. لكن الفكرة لم تحظ مجدداً بتوافق الإقليم والدّول الكبرى المنغمسة بالأرض السّوريّة واستمر تعنت ورفض السّلطة لهذا كونه حلاً يبنى على إقصاء رأسها ورموزها الأساسّية -كل من تلطخت يداه بدماء السّوريات/ين- وما […]
-
ما الفوائد التي يسعى إليها النظام من الانتخابات الرئاسية؟
*سحر حويجة الانتخابات هي تعبير عن حق المواطنين والمواطنات الديمقراطي […]
-
الجيل الشاب والعمل السياسي خصومة إلى متى؟
لا يخفى علينا أن النظام الديكتاتوري هو السبب الرئيس في ابتعاد الشابات والشباب عن العمل السياسي. كما أن أزمة المشاركة الشبابية في الحياة السياسية بعد الثورة تكمن في أن هذه الأخيرة لم تصل بعد إلى درجة النضج وفهم معنى الحزب السياسي، وبأن ممارسة العمل السياسي ليست عيباً أو حكراً على أحد.
-
النساء السوريات يخضن ثورتين
وجود جهة سياسية نسوية مثل الحركة؛ هو بحد ذاته خطوة في طريق التمثيل السياسي المنصف للنساء السوريات.
-
الجندر والتنمية
الاستثمار في المرأة أمر بالغ الأهميّة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال الإقرار بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة لامتلاكها أدوات العمل.
-
عمل المرأة السياسي حق طبيعي لها يجب أن تحصل عليه
النساء السوريات أثبتن جدارتهن في كافة المجالات، ومن بينها المجال السياسي.
-
سيعم السلام على أيدي النساء السوريات
لقد كنت مع فكرة الثورة قلباً وقالباً، حتى من قبل أن تنطلق، لأنني طالما حلمت بتغيير النظام الديكتاتوري الفاسد في سوريا، الذي يقمع الحريات، ويبقي شعبه في ظروف اقتصادية صعبة، رغم أن سوريا بلد غني بالثروات والموارد الطبيعية.
-
الطلاق في المجتمعات الذكورية
في المجتمعات الذكورية، يعتبر قرار الطلاق في معظم الحالات بيد الرجل، حيث يمكن للزوج اتخاذ قرار الطلاق أو الامتناع عنه، فيما تحرم القوانين والأعراف الاجتماعية المرأة من ذلك باعتبارها “الطرف الأضعف” في العلاقة.
-
مواقع التواصل ملاذاً آمناً للنساء للإفصاح عن الانتهاكات التي يتعرضن لها
حكايات صادمة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ترويها نساء من مختلف الدول العربية، ومن كافة الأعمار، عن قضايا تحرش واغتصاب تعرضن لها من قبل أشخاص، غالباً ما يكونوا من دائرة المعارف أو الأقارب، وعن تعنيف أسري تعرضن له من قبل الأزواج.
-
التهجير القسري، المأساة السورية الهائلة
يذكر تقرير صادر في عام 2016 عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث بأنه يقدر عدد ممن ترك منزله من السوريين بـ12.5 مليون سورية/سوري، يتضمن ذلك النازحات/ين داخل سوريا، أو اللاجئات/ين إلى بلدان أخرى، أو من قدمن/وا طلبًا للجوء وينتظرن/ون قرارًا بشأنه.
-
عسكرة الطفولة
في سوريا أظهرت أطراف الصراع تجاهلاً صارخاً لحياة الأطفال وحقوقهم الأساسية، وقامت بانتهاكات جسيمة ضد الفتيات والفتيان السوريات/السوريين واستخدمتهن/م لأغراض قتالية أو أمنية. كالخدمة في نقاط التفتيش أو الدعم اللوجستي المرتبط بالعمليات العسكرية. كما يتم تجنيد الفتيات لأغراض جنسية أو للزواج القسري.
-
النساء المعيلات ضغوط وتحديات
تركت سنوات النزاع في سوريا أثرها على المجتمع، وأدت لنزوح ملايين السوريات والسوريين، وتعد النساء اللواتي فقدن المعيل بسبب القتل والاعتقال والتهجير من الفئات الأكثر ضعفاً بين اللاجئات واللاجئين، وهذا الضعف يشمل جوانب تأمين سبل العيش والقدرة على الصمود.
-
نساء سوريا لا حدود جغرافية تعيق تعاونهن
لابد من الوقوف على أمر أهم من كل الجدليات القائمة، ألا وهو النظر إلى الروابط المشتركة، بدلًا من النظر إلى الفروقات الآنية التي أفرزتها الحرب السورية، فما يجمعنا كسوريات/ين من أهداف أكثر مما يفرقنا، والثورة السورية مستمرة لا يحدها زمان أو مكان.
-
في الحديث عن الحرب وصناعة السلام
تحاول هذه المادة تشكيل وجهة نظر نسوية من الحرب والتسلح والعسكرة ودور النساء في صناعة السلام، والتي يمكن من خلالها أن نبدأ بالبحث في مواقفنا من صناعة الحرب، مثلما يمكننا أيضاً الخروج من تنميطنا كـ”حمامات سلام”، وذلك من خلال بناء قاعدة معرفية، وقراءة بعض التجارب النسوية في العالم، والتي يمكن أن تدعم موقفنا كنسويات سوريات من الحرب ومن النزاع العسكري الذي نقف على هامشه اليوم، على الرغم من أننا كنا ولا زلنا أول ضحاياه.
-
منظمات المجتمع المدني دورها وفاعليتها في تغيير واقع المرأة السورية
كان قرار مجلس الأمن رقم (2254)، والذي شجع على مشاركة المرأة على نحو هادف في العملية السياسية التي تتولى الأمم المتحدة تيسيرها من أجل سوريا، حافز هام للعديد من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والعاملة في الشأن السوري، لتبني عليه خطط واستراتيجيات تهدف إلى تمكين المرأة وتأهيلها ورفع قدراتها للمشاركة في مواقع القرار في سوريا المستقبل.
-
كيف تضررت المرأة السورية من اللجوء غير الشرعي (التهريب)؟
اضطرت مئات الآلاف من النساء السوريات لمغادرة بلادهن بطرق غير شرعية، هذا ما جعلهن عرضة لشتى أنواع المشاكل والمخاطر، وبدورهم تعرض الأطفال المرافقون للأمهات لنفس المخاطر باعتبار الأم هي الملازم للطفل في مختلف الظروف، حسب أعراف المجتمعات التقليدية.
-
المرأة والمسرح السياسي، العوائق أمام خوض النساء المجال السياسي
المشاركة النسائية في العملية السياسية تعني إدماجها في التنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية، وهذا يعني ضمان حق المرأة في المشاركة المباشرة في كافة الأطر السياسية والاجتماعية، كالأحزاب والجمعيات والاتحادات، فضلاً عن مشاركتها الفعالة في مراكز صنع القرار المختلفة.
-
صفحات نسوية مشرقة، المرأة في رواندا نموذجاً
الاتحاد البرلماني الدولي، الذي يعمل على تعزيز الديمقراطية ودعم البرلمانات حول العالم، رصد في رواندا أكبر تقدم على المستوى الدولي في نسبة مشاركة النساء في البرلمانات. لكن الأمر هناك لم يقتصر فقط على البرلمان وحسب؛ فالمرأة في رواندا تشكل اليوم أيضاً 50% من مجلس الوزراء و44% من مقاعد مجالس المدن ونصف قضاة المحكمة العليا.
-
هل الإسلام الراديكالي صناعة غربية؟
جاء إعلان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون“ بأن “الإسلام ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم ولا نراها في بلادنا فقط”، مشيراً إلى أن “الإسلام يحاول خلق منظومة موازية لإحكام سيطرته في فرنسا“، ليحرك مياه راكدة، وسواء أراد ”ماكرون“ تغطية تراجع شعبيته أو محاورته لليمين السياسي في بلاده، فإنني أدعو لمناقشة هذا الملف بعقل وروية ما استطعت إليها سبيلا.
-
حرائق سوريا والتشظي المجتمعي
اندلعت للمرة الثانية حرائق الغابات في سوريا، وطالت هذه المرة بساتين الزيتون أيضاً، وليس فقط الغابات والأحراش، كما وقد وصلت لبيوت المواطنات/ين وأوقعت ضحايا وخسائر مادية كبيرة.
-
دور منظمات المجتمع المدني داخل وخارج سوريا
كانت منظمات المجتمع المدني هي البديل أو الصيغة الأمثل لتعبر عن النشاط الثوري بصورة مدنية، وفي الوقت ذاته تمنح فرص عمل ومشاركة للسوريات/ين في تنظيم مجتمعهن/م وقيادته بأسلوب حضاري حر بعد أن التفت النظام البعثي الشوفيني لمحاربة الشعب في فكره وقوت يومه.
-
التجنيد الإلزامي، عبء إضافي ثقيل على كاهل النساء
ليس النظام السوري وحده من ساق الشباب السوري قسراً للحرب، بل يمكن القول إن كافة أطراف الصراع استخدمت الترهيب والابتزاز لتجنيد السوريين الشباب، وأصبحت الجندية وظيفة لكسب لقمة العيش في غالبية المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام حيث تنعدم الخيارات الأخرى وتغلق كل وسائل كسب العيش يوماً بعد يوم أمام من لا يرغبون أو لا يستطيعون حمل السلاح.
-
الأمان الاقتصادي والعقد الاجتماعي من وجهة نظر السوريات
*صبيحة خليل بتاريخ 16 أيلول 2020 أطلقت الحركة السياسية النسوية […]
-
دور المرأة السورية في بناء السلام
عندما تندلع الحروب في المجتمعات الذكورية يكون من الصعب بناء السلام بعدها، وهذا عائد لطبيعة السلوك الذكوري، حيث تعارض هذه المجتمعات إعطاء الفرصة لطاقات النساء للمساهمة في صنع القرار والقيادة في بناء السلام.
-
السويداء بين المصالح السياسية والمواقف الوطنية
السويداء ليست حالة خاصة، هي محافظة سوريّة تسكنها الغالبية الدرزية، إضافة لمن يسكنها من مختلف الأديان والمذاهب والطوائف ضمن عيشٍ مشترك.
-
من غزة إلى طهران… رسائل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران
التهديدات الإيرانية بعد مقتل سليماني ضلّلت الكثيرين ممن ظنوا أن الرد الإيراني سيقود المنطقة مباشرة إلى حرب، إلا أنه كان محدوداً ولم يستتبع أي ردات فعل أمريكية خارجة عن المألوف.
-
إلزامية التعليم ومحو الأمية في المجتمع السوري
إضافة لظروف الحرب التي مرت بها البلاد لتسعة أعوام خلت، والتي سببت نزوح وهجرة الأهالي والدمار الكبير الذي قلص من المباني المدرسية، فإن الوضع الاقتصادي المتدني والفساد في المؤسسات التربوية والتعليمية كان له الأثر البالغ في تراجع التعليم في سوريا.
-
وصولاً إلى اللجنة الدستورية
خمسون عاماً كانت فيها كلمة تفاوض محصورة باتجاه الخارج، وبتمثيل وحيد للنظام، أما كلمة حوار، فكانت مغيّبة عن القواميس السياسية والاجتماعية، لعدم الحاجة لها مع وجود الكتاب المقدّس لصاحبه حافظ الأسد، ولاحقاً بشار الأسد، مع تأجيره (بطريقة أو بأخرى ولكن ضمن إطار التفسير الخاص والحصري والأوحد)، للطبقة الاقتصادية والدينية الموالية شكلاً ومتقاطعة فعلاً مع النظام.
-
في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية ما زالت تحدث
تحمل قلوب أهالي المغيبات والمغيبين قسراً جرحاً غائراً، يعيشون عند طرف الهاوية بين الأمل واليأس… بين الوهم والحقيقة… يقفون عند منطقة الانتظار العبثي. قد يعود، قد يدق الباب، قد يصلنا عنه خبراً، وكلما أشرقت شمس يوم جديد حسبوه في روزنامة الغياب.
-
حرب المياه – العطش يخنق الحسكة
شهدت النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية استخدام المياه من قبل الأطراف المتحاربة كسلاح لتغيير موازين المعارك، حيث وجهت الأعمال العدائية نحو الموارد المائية والسدود وخزانات المياه ومراكز توليد الطاقة، خاصة في ظل بقاء هذا الأسلوب العدائي خارج إطار التنظيم الدولي.
-
مدخل لمقاربة نسوية تقاطعية سورية
مع كل قضية أو حادثة تقتضي التضامن النسوي، تصعد في وجوهنا كنسويات سوريات مقاومات للاستبداد، العديد من الأسئلة: ما هي أولوياتنا؟ أي القضايا لها الأسبقية؟ كيف ومع من نتضامن؟ وكيف ستخدم تضامناتنا قضيتنا السياسية والنسوية في الآن معاً؟
-
الوجه الآخر للتنمر
إن ظاهرة التنمر بوجه عام ظاهرة عدوانية وغير مرغوب بها، تنطوي على محاولة لفرض السيطرة والهيمنة باتباع بعض السلوكيات الشاذة المصحوبة بشيء من التهديد والتخويف.
-
بدون مواربة: الهدف سوريا بنظام ديمقراطي علماني
“سوريا جمهورية مستقلة ذات سيادة، نظامها ديمقراطي عَلماني، السيادة فيها للشعب، ويقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وسيادة القانون وفصل السلطات واستقلال القضاء” هي الدولة المنشودة للقاء السوري الديمقراطي الذي أعلن عنه في باريس بتاريخ 26/01/2020، وحضرت رويدة كنعان الاجتماع في باريس ممثلة عن الحركة السياسية النسوية السورية، حيث شاركت الحركة مع مجموعة من القوى السياسية والمدنية الديمقراطية السورية بتأسيس هذا التحالف عبر لقاءات استمرت لأكثر من عام ونصف، مثلت الحركة خلالها عضوة الحركة صبا حكيم.
-
التعليم في الشمال السوري بين إجرام الأسد ورحمة الداعمين والاعتراف الدولي
يومًا بعد يوم يزداد الوضع التعليمي في الشمال السوري سوءًا، فالحرب ولدت حروبًا وإيديولوجيات جديدة تتحكم بحياة المدنيات/المدنيين بدءاً من لقمة عيشهم حتى مستقبل أبنائهم.
-
انشغالات بين السينما والنسوية
في الحقيقة صورة المرأة في السينما على وجه العموم منذ البدايات وإلى الآن ماتزال إشكالية ومحل جدل واسع. رغم أن البعض قد يختلف معنا في هذا التوجه، ويقول إن المرأة وصورتها السينمائية اليوم في أوج مجدها وألقها، إلا أن الإحصاءات والمراقبات التحليلية تؤكد عكس ذلك، مع الأسف.
-
زواج القاصرات، أزمة اجتماعية مستدامة
عانت السوريات، بصفة خاصة، من الحرب الطاحنة في سوريا، ودفعن ثمنها غالياً، فمنهن من تركن تعليمهن، مقابل تأمين مستقبلهن ولو كان ذلك على صورة زواج مُبكر، و منهن من أُجبرن على الزواج و هن قاصرات، ما أدى لازدياد استغلال النساء من مختلف الأعمار، وخاصة القاصرات بسبب الفقر، وعدم وجود معيل للأسرة.
-
ثلاثة وجوه للحرب على النساء
تجد المرأة السياسية السورية لاسيما النسوية نفسها أمام فوهة المدفع وفي مواجهة مستمرة ليس فقط مع النظام الوحشي، إنما أيضاً مع الموروثات الاجتماعية. فعلى الرغم من دور المرأة القيادي في الحراك الثوري والعمل المدني، ظل الموروث الاجتماعي طاغ في التعامل مع المرأة من تقييد لاعتبارات تعزى للعرف والتقاليد وتعهير الثائرات والمعتقلات، مروراً بتخلي أسرهن عنهن ووصمهن بالعار انتهاءاً بـما يدعى بـجرائم “الشرف”
-
قراءة في كتاب فاطمة المرنيسي “هل أنتم محصنون ضد الحريم” الجزء الأول
عملت كتاباتُ المرنيسي على تقويض التصور الثابت عن المرأة في الثقافة الذكوريّة مثل: المرأة الشيء، والمرأة الدونيّة، والمرأة المثال، والمرأة الرمز… لصالح بناء نموذج المرأة الإنسان واعتمدت تفكيك مفهوم الحريم في الثقافة السائدة وتعرية الجانب المستتر والمخفي مما كان يجري في أروقة قصور هارون الرشيد وردهات سرايا السلطان عبد الحميد ورؤية المستشرقين له
-
قراءة في كتاب فاطمة المرنيسي “هل أنتم محصنون ضد الحريم” الجزء الثاني
الحريم الشرقيّ واقعٌ تاريخيّ، بينما الحريم الغربيّ متخيّلٌ استيهاميّ: يستمدّ قوّته من الصور التي خلقها الرسّامون الذين كانوا يستمتعون بخلق نساءٍ سجينات، ناسجين رابطًا لا مرئيًّا بين المتعة والاستعباد.
-
في الإشكالية بين المدينة والريف… النسوية مدخل لحل النزاع
شهدت بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً طروحات مؤسفة في الحقيقة حول المدينة والريف. ولا غرابة في سيطرة التشويش على بعض العقول في هذه الآونة مما يؤدي إلى تعصّب الخطاب وطفو العنصرية على سطح الأفكار، فهي تتفشى في كل الكوكب من أقصاه إلى أقصاه.
-
15 تموز اليوم العالمي لمهارات الشباب – الحالة السورية… حبر على ورق
حددت الجمعية العمومية للأمم المتحدة منذ العام 2014 المنتصف من شهر تموز كيوم عالمي لمهارات الشباب، ووضعت تبعاً لذلك خطة مستدامة تمتد إلى العام 2030 تهدف إلى رسم خطط وآليات مناسبة في الدول النامية لتكتسب الشابات/الشباب من عمر 15_24 المهارات والخبرات اللازمة للتمكين والمنافسة في سوق العمل.
-
”قانون قيصر“ والتغيير المنتظر…!
لقد جاء ”ق.س“ كأول نص دولي من نوعه لمحاسبة نظام الأسد على الانتهاكات ضد المدنيات/المدنيين في سوريا، وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية لم تتدخل عسكرياً لإسقاط النظام مباشرةً، لكنها تذهب بهذا القانون إلى فضحه وحصاره بشكل فعّال
-
ما هو الطريق للوصول إلى العدالة الانتقالية في سوريا!؟ (الجزء الأول)
إذا ما تكلمنا عن سوريا فإن تحقيق العدالة الانتقالية هو السبيل الوحيد الذي يضمن إنصاف الضحايا وتحقيق المصالحة الوطنية، التي بدونها ستكون سوريا عرضةً لمزيد من الاحتراق وإراقة الدماء وتأجيج فورة الانتقام.